مقالات

مسلمٌ وكواكبه

كواكبُ مسلمٍ فُنِيَتْ هياما
ومن حبِّ الحسين بَنَتْ مقاما

فَتَحْتَ الخيلِ قد سُحِقَت ولكنْ
على هامِ السماء رفعْنَ هاما

يتامى مسلمٍ في الطفِّ قامتْ
تُلبّي النورَ تسحقُ من تعامى

على مرِّ الزمانِ لهم شعاعٌ
يُبيرُ الظلمَ يقتلعُ الظلاما

حميدةُ إنْ بكَتْ بزرودَ ولهى
فقد بكَتِ العبادةَ والصياما

ودمعٌ قد جرى لسليل مجدٍ
هو الدمع الذي زرع الخُزامى

على ابنِ عقيلِ الدمعُ فخراً
تهاطلَ من لدين الله حامى

وحيدٌ والألوفُ عليه تترى
فما ولّى ولا تركَ المراما

وقد كتَبَ البطولةَ من دماءٍ
وفي نجم الشهادة قد تسامى

بكاهُ السبطُ حتى كاد يفنى
بقلبٍ ما بكى إلّا الكراما

سفيرٌ للحسينِ قضى شهيداً
وفي حبِّ الشهيدِ السبطِ هاما

السلام على سفير الحسين
السلام على مسلم بن عقيل

 

حسين إبراهيم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى