مقالات

جِراحٌ تَقرأُ الطَّفّ

علَى أَعتابِ كَربلاءِ الشَهادة

سابِقَوا الحُزنَ
واستَهِلُّوا السَماءَ
واقرأُوا في الدُموعِ عاشُوراءَ

واخشَعوا
إنّ في الغُيوبِ إمامًا
يَنشُرُ الطَّفَّ نُدبةً وعَزاءَ

زَمِّلُوا الرُوحَ بالسَوادِ ..
وطُوفُوا
حَولَ لَوعاتِهِ صَباحَ مَساءَ

واعقِدُوا في حِماهُ
مَشعَرَ حُزنٍ
وهْو يَنعَى ” الحُسَينَ والحَوراءَ ”

” قائمٌ ”
ما يَزالُ يَطوِي الليالي
رَيثَما تَلبسُ الدِما .. كَربلاءَ

بَينَ أََوجاعِهِ
” قَميصُ حُسَينٍ ”
يَتَمَلَّى الجِراحَ والأرزاءَ

هُوَ في الطَّفِّ
قبلَ عَشْرِ المَنايا
يَرفعُ الدَمعَ في الحُسينِ لِواءَ

كُلّما ضَجَّ ” وااااحُسيناهُ ”
شَجْوًا
أذهَلَ الأرضَ شَجوُهُ والسَماءَ

فاغسِلوا الرُوحَ ..
في مَآتِمِ قُدسٍ
ثُمَّ عِيشُوا الحُسينَ والشَهداءَ

لا تَمَلُّوا منَ البُكاءِ
وحَاشا
لِمَآقٍ تَنعَى الحُسينَ .. جَفاء

إنَّ في النَوحِ والعَزاءِ
عُروجًا
يَبلُغُ المنتَهى .. سَماءً سَماءَ

وهُما في الحُسينِ ..
مِنبرُ وَعْيٍ
لمْ يَزلْ يَغمرُ النُفوسَ وَلاءَ

واجْعلُوا
منْ ” لَأندِبَنَّكَ ” .. نَهجًا
حِينَ تُوحِي السَماءُ “عاشوراءَ

بِأبِي
مَن دِماهُ يَومَ أُُريقَتْ
كَسَتِ الحَقَّ عِزّةً .. وإبَاءَ
————‐————-

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى