رسالة شكر وتقدير

قال الله تعالى :-🍁( ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)الحج 🍁

وبعد أن انتهت مراسيم عاشورا سيد الشهداء( صلوات الله عليه وآله ).. بسلام ووئام .

والحمد لله رب العالمين

لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل لكل علمائنا الأعلام و خطبائنا الكرام

الذين قاموا بدورهم الخطابي في سبيل ترسيخ العقيدة الحسينية
في نفوس الموالين ..

وتعريف العالم بجهاد الحسين .. وتضحيات الحسين .. ومقامات الحسين .. وأهداف نهضة الحسين ..

وثبات الحسين .. وصبر الحسين ..وعقيدة الحسين ..وأخلاق الحسين ..ومظلومية الحسين ..

ولا شك ولا ريب أن لهذه المنابر الحسينية المباركة دورها التعليمي

والإرشادي في ترسيخ العقيدة والشريعة والأخلاق

كما لها دورها في دفع الشبهات التي يطرحها الآخرون

إما من أجل المعرفة أو من أجل شق الصف الولائي والتشويش على جرائم بني أمية

..كما هو دور بعض العلمانيين الذين صعقتهم الحضارة الغربية أو تلوثوا بالثقافة الأموية

كما نتقدم بالشكر الجزيل أيضا للإخوة الرواديد الكرام الذين ساهموا في إحياء هذه المناسبة الحزينة

وكذا لأصحاب المجالس والمآتم والحسينيات والمضايف

الذين أوقفوا أنفسهم لخدمة سيد الشهداء ( صلوات الله عليه وآله )

وبذلوا الكثير من وقتهم ومالهم في سبيل إنجاح هذه الأيام العاشورائية العظيمة

وقدموا الطعام والشراب للمستمعين الأعزاء بكل أريحية ومحبة ..

كما أن الشكر موصول أيضا لكل من ساهم ماديا أو معنويا حبًا لسيد الشهداء( صلوات الله عليه وآله )..

.فهنيئا لكم جميعا أيها الموالون على تواجدكم وحضوركم ومشاركتكم الايمانية

في المجالس الحسينية .. تقبل الله منكم جميعا هذه الخدمات الجليلة وجعلها في ميزان حسناتكم .

☘️فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): -(( إذا رأيتم روضة من رياض الجنة فارتعوا فيها،

قيل: يا رسول الله، وما روضة الجنة؟ فقال: مجالس المؤمنين )).
ميزان الحكمة – محمد الريشهري – ج ١ – الصفحة ٣٩٩..☘️. من قوقل ..