(كلنا مع الحسين )

لِنحقق أهداف نهضة الإمام الحسين ( صلوات الله عليه وآله )

فهو إنما رفض بيعة يزيد وأعلنها صراحة لأن الأموي الحاقد

وهو ضد الاسلام في سلوكه وعقيدته وأفعاله وأقواله ومنهجه وفكره وتعامله

.. وقد التزم ( صلوات الله عليه وآله ) بكشف حقيقته أمام الملأ
لألا يقول أحد إننا لا نعلم من أمره شيئا

فرفْضه للبيعة يعني رفضه للباطل قليله وكثيره وظاهره وباطنه ..

وقد تحمل..( صلوات الله عليه وآله)..القتل والتشريد والملاحقة

وتعرضت عائلته العلوية للسلب والنهب والأسر وهم ذرية رسول الله ( صلى الله عليه وآله )..

كل ذلك في سبيل حفظ الاسلام الذي جعله الله دينا قيما إلى يوم القيامة

تعيش في ظلاله الأجيال المتعاقبة فهو الخيمة الجامعة المانعة

فلنكن في حياتنا نماذج حسينية حية في أخلاقها وحسن تعاملها

ولنُظهِر للعالم أجمع بسلوكياتنا وتعاملنا مع بعضنا البعض

عظمة الحسين .. ومكانة الحسين..

وأخلاق الحسين..وصدق الحسين..

ووفاء الحسين ..وغيرة الحسين ..

وتضحيات الحسين.. ووفاء الحسين.. وثبات الحسين..وصمود الحسين

ولنكن صادقين مع الحسين في عواطفنا وتوجهات نفوسنا وجميع مشاعرنا

وخصوصا في هذه الأيام العاشورائية ينبغي أن نؤكد للعالم أجمع أننا نعيش الروح الحسينية

ويتمثل ذلك في التكاتف والتآزر والتعاون والانسجام والأخلاق العالية

ولنبتعد عن التوتر والتنافر والتباغض والتحاسد

والمشاجرات والمهاترات التي تعكر الأجواء الايمانية

والمساجلات الكلامية التي تؤجج الصراع بين الاخوة المؤمنين

فإننا إذا تمسكنا بالصفات الفاضلة فيعني أننا حسينيون قولا وعملا وأخلاقا

لأن القضايا القشرية سريعة الزوال فتكون عقيدة مستودعة لا مستقرة

وكلنا ينشد العقيدة المستقرة فإنها الحصانة للروح والنفس والروح ..

فإلى عاشوراء سيد الشهداء أيها المؤمنون الأعزاء

وفقنا الله وإياكم لاحياء هذه المناسبة العظيمة

ونحن وإياكم في خير وعافية مواساة لرسول الله ولأمير المؤمنين

ولفاطمة الزهراء وللإمام الحسن ولبقية الأئمة ( صلوات الله عليهم أجمعين )

جعلنا اللهَ وإياكم من السعداء في العقيدة الحسينية المشْرقة والراسخة ..

عظم الله أجوركم جميعا وأجزل لكم المثوبة والأجر .

وجعل هذه المشاركات والعطاءات وهذا البذل وهذا العطاء في ميزان حسناتكم .

قال الله تعالى 🙁 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119) التوبة .❤️❤️❤️