مقالات

مقطع من قصيدة *الذخيرة* من الديوان الثاني (من بيوتي في الجنة)

* الشاعر علي جعفر *

أطلقتُ بسمِ الله فيك تأمُّلي
فهوى سجوداً للمقال الأمثل

بسرادق العرش العظيم بربه
بغيوب هيمنة القديم الأول

بإحاطة الملكوت في الأزل الذي
خشعت له الأصوات عندك ياعلي

قلمي أتاك بما أمرت وحيث لو
لا أن تشاء أخا النبي فليس لي

يا آية النور المنيرة في السما
مخلوقة من نور أحمد الجلي

يا كفؤ فاطمة وتلك أجلها
قدرا وأعلاها لدى الأحد العلي

يا آية النور المنيرة في السما
مخلوقة من نور أحمدٍ الجلي

إذ أنتما قبل الزمان خُلقتما
نوراً فلا يقوى هدى

أحدقتما بالعرش نوراً ساطعاً
إذ لا وجودَ فأنت أوّلُ موئلِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى