حديث الجمعة

حديث الجمعة : المسارعة في الخيرات .. 11-12-1444هـ

المسارعة في الخيرات

11/ 12/ 1444هـ

 

بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيدِ الخلقِ وأشرفِ الأنبياءِ والمرسلين محمدٍ بنِ عبدِ اللهِ وعلى آلِهِ الطيبين الطاهرين.

ربِّ اشرح لي صدري، ويسِّر لي أمري، واحلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي.

اللهم اجعل أعمالَنا خالصةً لوجهِك الكريمِ.

***

عبادَ اللهِ! أوصيكم – ونفسي – بتقوى اللهِ، وإن من التقوى للهِ تعالى عملَ الخيراتِ، بل المسارعةَ فيها.

وعملُ الخيراتِ عنوانٌ عريضٌ ينتظم فيه كلُّ عملٍ صالحٍ ونافعٍ، وهو ما يرجوه ويطمح إليه الأفرادُ والجماعاتُ، ولا تستغني عنه البشريةُ الراغبةُ – بطبعِها – في النموِّ والازدهارِ.

لكنْ من الضروريِّ التنبهُ والتنبيهُ إلى أن التوفيقَ لعملِ الخيراتِ لا يحصل اعتباطاً، بل لا بد فيه – وفاقاً لسنةِ الأسبابِ – من توفيرِ مقدماتٍ لازمةٍ، وشروطٍ ضروريةٍ، وبيئةٍ مناسبةٍ.

وإذا استنطقنا القرآنَ الكريمَ – وهو الكتابُ الموصوفُ بالحقِّ من الحقِّ سبحانه بقولِهِ الحقِّ ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ ‌يَهْدِي ‌لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا﴾ [الإسراء: 9] – فسنجد فيه قولَ اللهِ تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (٥٧) وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (٥٨) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (56) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (٦٠) أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾ [المؤمنون: 57-61].

وبالتدبرِ في هذه الآياتِ، فإن ثمةَ عناصرَ لا بد من توفيرِها، والتوفرِ عليها، من أجلِ عملِ الخيراتِ.

وهذه العناصرُ – مجتمعةً – تمثل المقدماتِ اللازمةَ، والشروطَ الضروريةَ، والبيئةَ المناسبةَ.

أما العنصر الأول، فهو: الإشفاق

والمرادُ بالإشفاقِ هو الحذرُ، ونهايةُ الخوفِ، ذلك أن اللهَ تعالى توعد مَن يعصيه بالعقابِ والعذابِ، والإنسانُ مجبولٌ ومفطورٌ على حبِّ السلامةِ، فهو يفرُّ من الضررِ المحتملِ، فضلاً عن المظنونِ، ناهيك عن المعلومِ! والعقوبةِ والعذابُ على عدمِ عملِ الخيراتِ ضررٌ.

لهذا، فإن المؤمنَ الذي يتحلى – تبعاً لمرتبةِ إيمانِهِ – بالحكمةِ، وهو الذي سمع ويسمع الحديثَ القائلَ “رأسُ الحكمةِ مخافةُ اللهِ”[1]، إن هذا المؤمنَ يشفق خشيةً من ربِّهِ، لذلك فإنه يعمل الخيراتِ، بل يسارع إليها.

فالثناءُ على المؤمنِ بالإشفاقِ – إذن – يراد به ما يترتبُ عليه؛ من لزومِ الطاعةِ لله تعالى والدوامِ عليها، فالمسارعةُ إلى الخيراتِ ثمرةٌ طبيعيةٌ لحالِ الإشفاقِ من خشيةِ الربِّ تعالى.

وهذا العنصرُ هو ما أشير إليه بقولِهِ تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ}.

وأما العنصر الثاني، فهو: الإيمانُ بآياتِ اللهِ

وذلك أن الإنسانَ المؤمنَ بآياتِ اللهِ، ومنها ما هو مسطورٌ في الكتابِ الكريمِ، إذا سمع قولَ اللهِ تعالى – عن الذين آمنوا – ﴿.. أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٤٢) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا ‌بِمَا ‌كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ [الأعراف: 42-43]، إن المؤمنَ إذا سمع هذا القولَ، أو تلاه، لا يُتصوَّر في حقِّهِ أن لا يعملَ الخيراتِ، أو أن لا يسارعَ فيها.

وهذا العنصرُ هو ما أشير إليه بقولِهِ تعالى {وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ}.

وأما العنصر الثالث، فهو: أنه لا يشرك باللهِ

فالمؤمنُ يعتقد – اعتقاداً جازماً – بقولِ اللهِ تعالى ﴿‌وَمَا ‌بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ﴾ [النحل: 53]، ويعتقد – اعتقاداً راسخاً – بأن اللهَ تعالى هو ﴿الَّذِي ‌بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [الملك: 1].

وهذا يستلزم أن أحداً غيرَ اللهِ تعالى ليس له من الأمرِ شيءٌ، فلا نصيبَ لأحدٍ غيرِ اللهِ في الألوهيةِ، ولا حظَّ لِمن سواه في الربوبيةِ، فاللهُ عزَّ وجلَّ – وحده – هو المدعوُّ، وهو سبحانه – لا غيرُهُ – المرجوُّ ﴿قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ ‌وَلَا ‌أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ﴾ [الرعد: 36].

وهذا العنصرُ هو ما أشير إليه بقولِهِ تعالى {وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ}.

وأما العنصرُ الرابعُ، فهو: الإيتاءُ على وجلٍ

ذلك أن المؤمنَ – وهو الحريصُ على نيلِ رضا اللهِ ورضوانِهِ – لا يكتفي بعملٍ خيرٍ واحدٍ! فإنه ليس واثقاً من قبولِهِ! ناهيك عن شدةِ الوثوقِ بذلك! لهذا، فإن المؤمنَ لا يكلُّ ولا يملُّ من عملِ الخيراتِ، واحداً بعد آخرَ، ولا من المسارعةِ فيها، حتى إذا فاته قبولُ بعضِها لم يفته قبولُ بعضِها الآخرَ.

وإن المؤمنَ ليعملُ، بل إنه ليشتدُّ قلقُهُ، لعلمِهِ بأنه راجعٌ إلى ربِّهِ، ومحاسبٌ على عملِهِ.

وهذا العنصرُ هو ما أشير إليه بقولِهِ تعالى {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}.

إن هذه العناصرَ هي ما تمثل المقدماتِ الضروريةَ، والشروطَ اللازمةَ، والبيئةَ المناسبةَ.

فينتج – عن ذلك كلِّهِ – عملُ الخيراتِ، بل المسارعةُ فيها، وهذا ما جاء في قولِ اللهِ تعالى {أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾ [المؤمنون: 57-61].

ولا بد من إلفاتِ النظرِ – أيها المؤمنون والمؤمناتُ – إلى تنبيهين اثنين:

الأول: أن مَن لم يعمل الخيراتِ فإنه – لا محالةَ – واقعٌ في عملِ السيئاتِ؛ فإن مَن لم يعمل الخيراتِ حُرم من القلبِ السليمِ، ومَن لم يعمل الخيراتِ لن يكونَ من المتقين! قال اللهُ تعالى ﴿‌يَوْمَ ‌لَا ‌يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (٨٨) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (٨٩) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [الشعراء: 88-90].

وهذا الوصفان شرطان لازمان – بنصِّ الآيةِ – لِمن أراد أن ينتفعَ يومَ القيامةِ.

التنبيه الثاني: أن عمل الخيراتِ ليس مقصوراً على الأعمالِ العباديةِ؛ كالصلاةِ والصيامِ، والحجِّ، والزكاةِ، والولايةِ، فهذه من الخيراتِ، بل إنها من أمهاتِها وأساسياتِها؛ فقد روي عن إمامِنا الباقرِ (عليه السلام) أنه قال “بُني الإسلامُ على خمسٍ: على الصلاةِ، والزكاةِ، والصومِ، والحجِّ، والولايةِ، ولم ينادَ بشيءٍ كما نودي بالولايةِ”[2].

لكنها – أعني الخيراتِ – تشمل كلَّ قولٍ سديدٍ، وكلَّ فعلٍ رشيدٍ، للقريبِ والغريبِ.

لهذا، فإن المؤمنَ لا يمكن إلا أن يكونَ شخصاً محسناً وفاعلاً إيجابيّاً في المحيطِ الذي يكون فيه، فلا يصدر منه ما يضر نفسَه ويؤذيها، ولا ما يضر غيرَهُ ويؤذيه.

قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ ‌وَافْعَلُوا ‌الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77]، والخيرُ – هنا – مطلقٌ، وهذا يعني أنه شاملٌ لكلِّ ما يَعرف عمومُ الناس أنه خيرٌ، وما تقر الشريعةُ أنه خيرُ.

كما أن الخيرَ – هنا – مطلقٌ في محلِّهِ، فلم يُحدَّد فعلُ الخيرِ – المأمورُ به في الآيةِ – أنه لفلانٍ من الناسِ أو فلانٍ، فكلُّ فعلِ خيرٍ مأمورٌ به أيّاً كان المقصودُ به.

وقال تعالى ﴿.. ‌وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [البقرة: 195] والإحسانُ – بعنوانِهِ العريضِ – هو فعلُ خيرٍ، ولم تقيد الآيةُ فعلَهُ بزمانٍ، ولا مكانٍ، ولا محلٍّ، فالمطلوبُ هو الإحسانُ مطلقاً.

لكن من المنطقيِّ أن يسعى فاعلُ الخيرِ إلى فعلِهِ لنفسِهِ، ويرجى – بعد ذلك – أن يفعلَهُ للآخرين.

وحتى لا يبقى عنوانُ الخيرِ والخيراتِ، المطلوبُ المسارعةُ فيه، مبهماً وغامضاً، نقف على جوابٍ لمولانا وإمامِنا عليٍّ (عليه السلام) وقد “سئل عن الخيرِ ما هو؟

فقال: ليس الخيرُ أن يكثرَ مالُك وولدُك، ولكن الخيرَ أن يكثرَ علمُك، وأن يعظمَ حلمُك، وأن تباهيَ الناسَ بعبادةِ ربِّكَ، فإن أحسنتَ حمدت اللهَ، وإن أسأتَ استغفرتَ اللهَ.

ولا خيرَ في الدنيا إلا لرجلين: رجلٍ أذنب ذنوباً فهو يتداركها بالتوبةِ، ورجلٍ يسارع في الخيراتِ.

ولا يقل عملٌ مع التقوى، وكيف يقلُّ ما يُتقبَّل؟!”[3].

فالإمامُ (عليه السلام) صحَّح فهماً مغلوطاً أولاً، حيث يُظن أن الخيرَ محصورٌ في كثرةِ المالِ والولدِ!

وكثرةُ المالِ والولدِ وإن كانا من مصاديقِ النعمةِ والخيرِ، وهما مطلوبان، لكنهما من الخيرِ وليسا كلَّ الخيرِ، بل إنهما قد يكونان فخّاً يَصطادُ الشيطانُ به مَن أنعم اللهُ تعالى بهما عليه.

ثم إن الإمامَ (عليه السلام) بيَّن مصاديقَ ذاتَ أولويةٍ للخيرِ، وهي:

أولاً: كثرةُ العلمِ

فإن من شأنِهِ العلمِ – خصوصاً إذا كثر وانبسط – تمكينَ العالمِ من تمييزِ وجوهِ الخطأِ والصوابِ، والمخطئِ والمصيبِ، وفرزِ عناوينِ الحقِّ من الباطلِ، وتصنيفِ المحقّين والمبطلين من الناسِ، فإذا عرف ذلك عرف مَن هم أولياؤه، ومَن هم أعداؤه.

ثانياً: عظمةُ الحلم

وهذا يعني سعةَ الأفقِ، وعمقَ الحكمةِ، حتى لا يقابلَ الجاهلَ بالجهلِ، وإنما يقابله بالتحملِ وكظمِ الغيظِ ما أمكن. وهذا هو الحلمُ.

ثالثاً: مباهاةُ الناسِ بعبادةِ الربِّ

وليس المقصودُ بالمباهاةِ – هنا – المراءاةَ؛ فإنها مبطلةٌ للعباداتِ، ولا الزهوَ والعجبَ، فإنهما مضران أيضاً، بل المقصودُ بها عدمُ الرضا بالمراتبِ الدنيا، والطموحُ إلى سبقِ الآخَرين فيها. وهذا ما شرحه الإمامُ (عليه السلام) بقولِهِ “فإن أحسنتَ حمدت اللهَ، وإن أسأتَ استغفرتَ اللهَ”.

ثم إن الإمامَ (عليه السلام) – وفي سياقِ بيانِ الحياةِ ذاتِ القيمةِ – أكَّد على أمرين أساسيين، فقال عن الأمرِ الأولِ:

“ولا خيرَ في الدنيا إلا لرجلين: رجلٍ أذنب ذنوباً فهو يتداركها بالتوبةِ، ورجلٍ يسارع في الخيراتِ”.

فالمطلوب هو فعلُ الصوابِ والطاعةِ، والمسارعةُ إلى الخيراتِ، ومع ذلك تجنبُ الذنوبِ والمعاصي.

وعن الأمرِ الثاني قال (عليه السلام) “ولا يقلُّ عملٌ مع التقوى، وكيف يقلُّ ما يُتقبَّل؟!”.

وهذا يعني أن العاملَ للخيراتِ والمسارعَ فيها – وهو من المتقين – لا يهمُّهُ كثرتُها إذا ضمن أنها مقبولةٌ.

وأخيراً، فإن الإمامَ عليّاً (عليه السلام) يؤكد على فعلِ الخيرِ وإن قلَّ، وأن يتنافسَ الناسُ – كلُّ الناسِ – في ذلك، فقد قال “افعلوا الخيرَ، ولا تحقروا منه شيئاً، فإن صغيرَهُ كبيرٌ وقليلَهُ كثيرٌ، ولا يقولنَّ أحدُكم: إن أحداً أولى بفعلِ الخيرِ مني، فيكونَ – واللهِ! – كذلك، إن للخيرِ والشرِّ أهلاً، فمهما تركتموه منهما كفاكموه أهلُهُ”[4].

جعلنا اللهُ وإياكم من العاملين للخيراتِ، والمسارعين فيها، ونسأله أن يجعلنا ممن يستمعون القولَ فيتبعون أحسنَهُ، إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

***

اللهم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ.

اللهم كن لوليك الحجةِ بنِ الحسنِ، في هذه الساعةِ، وفي كلِّ ساعةٍ، وليّاً، وحافظاً، وقائداً، وناصراً، ودليلاً، وعيناً؛ حتى تسكنَهُ أرضَك طوعا، وتمتعَهُ فيها طويلاً.

اللهم انصر الإسلامَ والمسلمين، واخذل الكفارَ والمنافقين.

اللهم مَن أرادنا بسوءٍ فأرده، ومَن كادنا فكِده.

اللهم اشفِ مرضانا، وارحم موتانا، وأغنِ فقراءَنا، وأصلِح ما فسَد من أمرِ دينِنا ودنيانا، ولا تُخرجنا من الدنيا حتى ترضى عنا، يا كريمُ.

وصلى اللهُ على نبيِّنا محمدٍ، وعلى آلِهِ الطيبين الطاهرين.

 

 

 

[1] وسائل الشيعة في تحصيل مسائل الشريعة 16/ 163، الحديث (21247).

[2] وسائل الشيعة في تحصيل مسائل الشريعة 1/ 17 – 18، الحديث (10).

[3] نهج البلاغة 790 – 791، الحكمة 89.

[4] نهج البلاغة 882، الحكمة (412).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى