مقالات

الحَسنُ المُجتبَى : نِبراسُ جمالِ النُبُوّة

أسرجتُ ذِكراكِ أتلُو الحُبَّ والأمَلا
فَعادَ نَبضُ القوافي مُغرَمًا جَذِلا
وجِئتُ أحياكَ آفاقًا مُنوَّرةً
منَ المَفاخِرِ يا بنَ السادةِ النُبَلا
يا سَيّدَ الجُودِ يا أنفاسَ غادِيَةٍ
لولا يَداكَ لما غَيثُ النَدى هَطَلا
يا بنَ الوصِيِّينٌ منْ أبرارِ شامِخةٍ
أهدتْ لنا الأنبياءَ الغُرَّ والرُّسُلا
يا رُوحَ سيّدِ هذا الكَونِِ يا وَهَجًا
جَلَّى علَى نَهجِهِ الأخلاقَ والمُثُلا
ويا فُؤادَ عليٍّ وابنَ فَاطمةٍ
والمَجدُ يَنسابُ في النُورَينِ مُبتَهلا
وأنتَ صِنوُ حُسينٍ والعُلا شُرَفٌ
وبينَ وَهجَيكُما دربُ الهُدَى اتَّصلا
يا مَن تَبَلَّجَ بَدرًا في سَماءِ هُدًى
واختارَ بيتَ أبيهِ المرتضَى نُزُلا
لأنتَ في كلِّ ما تَهوَى النُهَى.. حَسَنٌ
وفي مَعالِيكَ قُرآنُ السَنا نَزَلا

يا سُورةَ الحِلمِ في فُرقانِ آلِ هُدُى
أراكَ حَيّرتَ فيكَ العَقلَ والعُقَلا
أوحَيتَ في الصَبرِ آياتٍ مُنَزّلةً
وقُمتَ بالحَقِّ تَدعو الناسَ حَيَّ علَى..
وكنتَ في الصُلحِ طَهَ يابنَ بَجدَتِها
وفي المَلاحمِ كنتَ الفارسَ البَطَلا

ها نَحنُ جِئناكَ يا نَبعَ النَدَى زُمَرًا
علَى ضِفافِكَ نَطوِي شَطرَكَ السُبُلا
نَزِفُّ باقاتِ حُبٍّ يا بنَ فاطِمةٍ
إلى المُؤَمَّلِ قد حُفّتْ بِعَقدِ وِلا
🪷🪷🪷🪷🪷🪷🪷🪷

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى