مقالات

فلنكن مع الله ومع أوليائه

موقف وتعليق

فلنكن دائما.. ( أيها الأعزاء )..في ضيافة الله وضيافة أوليائه( صلوات الله عليهم أجمعين ) ..

فإن السعادة الحقيقية تكمن في طاعة المولى سبحانه وتعالى وطاعة المعصومين ( صلوات الله عليهم أجمعين ).

ونتاجها وثمرتها في الدنيا الاستقامة والبعد عن كل محرم في الشرع الشريف

فيكون الانسان المؤمن حينئذ محصنا عن الوقوع في مهاوي الرذيلة والفواحش والمنكرات

ويكون متوازنا في معاملاته مع والديه وزوجته وأولاده وأقاربه وجيرانه ويكون مهذبا في قوله وفعله وتعامله

وهذه النتائج الايجابية المرجوة لو تحققت تعطي المجتمع المؤمن قوة في مواقفه وتوجهاته

فيكون بذلك قريبا من اللهَ بعيدا عن الشيطان الذي عاهد نفسه بقوله كما حكى عنه القرآن الكريم

( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ )* [٨٢و ٨٣].( سورة ص )

فهذه الطوائف من الناس.. (وهم الغالبية العظمى)..لما كانت نفوسهم غير محصنة بالايمان صاروا في معرض الوقوع في فخاخ إبليس .

وما هذه الجرائم التي نراها ونسمع بها كل يوم . على اختلاف صنوفها وأنواعها إلا نتاج العلاقة المشبوهة بين الشيطان وبين الانسان .

أما المُخلصون من العباد وهم الصفوة والقدوة والأسوة فقد اعترف الشيطان نفسه بعجز ه عن اختراقهم وإغوائهم

لأنهم مع الله في جميع حالاتهم فنفوسهم مشرقة ومزهرة فلا مكان فيها للظلم والظلام والتهور والطغيان .

جعلنا اللهَ وإياكم أيها المؤمنون من الموفقين للاستقامة ومن المرتبطين بمحمد وآل محمد ( صلوات الله عليهم أجمعين )عقيدة وشريعة وأخلاقا .

💞جمعة مباركة 💞

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى