حديث الجمعة

حديث الجمعة .. النبيُّ محمد (ص) مربياً (9) ..22-6-1445هـ

النبيُّ محمد (ص) مربياً (9)

22/6/1445هـ

 

بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيدِ الخلقِ وأشرفِ الأنبياءِ والمرسلين محمدٍ بنِ عبدِ اللهِ وعلى آلِهِ الطيبين الطاهرين.

ربِّ اشرح لي صدري، ويسِّر لي أمري، واحلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي.

اللهم اجعل أعمالَنا خالصةً لوجهِك الكريمِ.

عبادَ اللهِ! أوصيكم – ونفسي – بتقوى اللهِ، وإن من التقوى أن نتخلقَ بالأخلاقِ الحسنةِ، فإن الأخلاقَ الحسنةَ من أبرزِ ما وصف اللهُ تعالى بها نبيَّهُ في مخاطبتِهِ إياه بقولِهِ عزَ من قائلٍ ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى ‌خُلُقٍ ‌عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]، كما أن الخلقَ الحسنَ هو من أهمِّ ما بُعث النبيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) من أجلِهِ، وقد بيَّن ذلك بنفسِهِ، حيث روي عنه إنه قال “إنما بُعِثت لأتممَ مكارمَ الأخلاقِ”[1].

ويشهد لذلك أن من أجلى ما يتميز به أهلُ البيتِ (عليهم السلام)؛ ومنهم سيدتُنا الزهراءُ (عليها السلام)، التي مرت علينا ذكرى ولادتِها قبل يومين، هو أنهم (مطهَّرون)؛ بمعنى خلوِّهم تماماً من كلِّ شينٍ وعيبٍ، فقد قال اللهُ تعالى ﴿.. ‌إِنَّمَا ‌يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ [الأحزاب: 33]. 

والحديثُ عن حسنِ الأخلاقِ – أيها الأعزاءُ – مهمٌّ فهو ليس حديثاً كماليّاً من جهةٍ، وهو متشعبٌ من جهةٍ ثانيةٍ، ولا يمكن استيعابُهُ في حديثٍ أو حديثين من جهةٍ ثالثةٍ.

لكن يمكن إجمالُ الحديثِ عن حسنِ الأخلاقِ في مسارين متلازمين:

الأولى: التحذيرُ من مساوئ الأخلاقِ، وهي السلوكياتٌ التي يجب أو ينبغي للإنسانِ أن لا يفعلَها، وهذا ما يُعرف في علمِ الأخلاقِ والسلوكِ بالتخليةِ.

الثانية: الحثُّ على مكارمِ الأخلاقِ، وهي السلوكياتٌ التي يجب أو ينبغي للإنسانِ أن يفعلَها. وهذا ما يُعرف في علمِ الأخلاقِ والسلوكِ بالتحليةِ.

وسنتناول هذا اليومَ – في سياقِ حديثِنا عن البعدِ التربويِّ في شخصيةِ النبيِّ محمدٍ (صلى الله عليه وآله وسلم) -، المسارَ الأولَ فنقول:

إن المهمةَ الأساسيةَ التي أنيطت بالنبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) هي ما سأله إبراهيمُ (عليه السلام)، وحكاه اللهُ تعالى في قولِهِ ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ ‌وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [البقرة: 129]، وأكده عزَّ وجلَّ في قولِهِ ﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ ‌وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ‌وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 151].

وليس خفيّاً أن التحليَ بالأخلاقِ الحسنةِ والحميدةِ، والتخليَ عن الأخلاقِ السيئةِ والذميمةِ، هي من أمهاتِ المسائلِ التي تضمنها القرآنُ الكريمُ، ومن أبرزِ مسائلِ الحكمةِ، وهي المحورُ الرئيسُ للتزكيةِ.

والمستقرئُ لسيرةِ النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم)؛ في شقيها القوليِّ والعمليِّ، يجد أنه اجتهد – أشدَّ الاجتهادِ – في انتشالِ الناسِ من حضيضِ الأخلاقِ الذميمةِ إلى سماءِ الأخلاقِ الحميدةِ.

فماذا نعني بسوءِ الأخلاقِ؟!

وكيف عالج النبيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) الناسَ من سوءِ الأخلاقِ؟!

نعني بالأخلاقِ أسلوبَ التعاملِ مع الناسِ، والشعورَ نحوَهم.

ولا يغيب عن ذهنِ أحدٍ منا حقيقتان:

الحقيقة الأولى: أن التعاملَ مع الناسِ قد يكون حسناً في دواعيه، وشكلِهِ وغاياتِهِ، وهذا هو حسنُ الأخلاقِ، وقد يكون قبيحاً في دواعيه وشكلِهِ وغاياتِهِ، وهذا هو سوءُ الأخلاقِ.

وكذلك المشاعرُ، قد تكون حسنةً، فتصنفَ من الخلقِ الحسنِ، وقد تكون قبيحةً، فتنتظمَ في الخلقِ السيءِ.

الحقيقة الثانية: أن اتصافَ التعاملِ مع الناسِ والمشاعرِ تجاههم بالحسنِ والقبحِ، مسألةٌ نسبيةٌ، فمن بلغ أعلاها وأكملها، وصار خيرَ الخلقِ، وصفه الله تعالى بقولِهِ ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى ‌خُلُقٍ ‌عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]، وهو رسولُنا محمدٌ (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي حمل من المشاعرِ الرقيقةِ تجاه الكفارِ حدّاً كادت نفسُهُ تذهب فيها حسراتٍ، حتى واساه اللهُ تعالى بقولِهِ ﴿.. فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ ‌حَسَرَاتٍ ..﴾ [فاطر: 8].

والناسُ بعد رسولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) في الأخلاقِ طبقاتٌ يفضل بعضُها بعضاً.

وقد اعتمد النبيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) سلسةَ قواعدَ، من شأنِها الأخذُ بأيدي الناسِ – كلِّ الناسِ – بعيداً عن سوءِ الأخلاقِ، كلُّ واحدةٍ من تلك القواعدَ تمثل مسلكاً ينتهي بصاحبِهِ إلى ما يرجوه.

ولنستعرض بعضَ تلك القواعدِ، مما ينتفع به عمومُ الناسِ أولاً، وما ينتفع به خاصتُهم ثانياً.

القاعدة الأولى: سوءُ الأخلاقِ عذابٌ للنفسِ

لا يخفى أن أحداً من الناسِ – المؤمنُ والكافرُ منهم على حدٍّ سواءٍ – لا يحب أن يؤذيَ نفسَهُ ناهيك، عن إيقاعِها في عذابٍ كثيرٍ أو قليلٍ.

لذلك، يحرص الناسُ على التعلمِ، وعلى الطبابةِ، وعلى تحصيلِ وسائلِ الراحةِ والرفاهيةِ.

وفي هذا الصددِ روي عن النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال – في حديثٍ – “.. ومَن ساء خلقه عذَّب نفسَهُ ..”[2].

فسيءُ الأخلاقِ يفقد الأخَ بعد الأخِ، والصديقَ بعد الصديقِ، ويستجلب عداوةَ القريبِ والبعيدِ!

لذلك، فإن مَن تسوءُ أخلاقُهُ يعاني الأمرَّين في حياتِهِ.

القاعدة الثانية: سوءُ الخلقِ مفسدٌ للعملِ

وتقريرُ هذه القاعدةِ أن الإنسانَ بفطرتِهِ طالبٌ للغايات والمقاصدِ، وهذه وتلك لا تحصلان من دون عملٍ وتعاملٍ مع الناسِ، وسوءُ التعاملِ مع الناسِ يضاد هذا المقصودَ.

لذلك، قال النبيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) “الخلق السيءُ يفسد العملَ كما يفسد الخلُّ العسلَ”[3].

وروي عن الإمامِ عليٍّ (عليه السلام) أنه قال “.. لا محبَّ ‌لسيءِ ‌الخلقِ”[4].

فهاتان – أيها المؤمنون – قاعدتان لجميعِ الناسِ.

القاعدة الثالثة: سوءُ الأخلاقِ مانعٌ من الاستقامةِ

وفي تقريرِ هذه القاعدةِ لا بد من التذكيرِ بأن من المعلومِ أن الإنسانَ حريصٌ – بفطرتِهِ – على الاستقامةِ، التي تعني العملَ بأحكامِ اللهِ تعالى وحِكَمِهِ، لكن هذا الإنسانَ لا يعرف – نظريّاً – المسلكَ الصحيحَ إلى ذلك، ولا يتقن – عمليّاً – القواعدَ المؤديةَ إليه، إلا بهدايةٍ من اللهِ تعالى، وعونٍ منه.

قال عزَّ وجلَّ ﴿قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ ‌إِنَّ ‌هُدَى ‌اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام: 71].

وفي سياقِ التربيةِ النبويِّةِ للمؤمنين، فقد روى الإمامُ الصادقُ (عليه السلام) أن النبيَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال “أبى اللهُ لصاحبِ الخلقِ السيئِ بالتوبةِ! قيل: وكيف ذاك يا رسولَ اللهِ؟! قال: إذا تاب من ذنبٍ وقع في ذنبٍ أعظمَ منه”[5].

وجاء في وصيتِهِ للإمامِ عليٍّ (عليه السلام) قولُهُ “يا عليُّ! لكلِّ ٍذنب توبةٌ إلا سوءَ الخُلقِ، فإن صاحبَهُ كلما خرج من ذنبٍ دخل في ذنبٍ”[6].

والسرُّ في تحذيرِ النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) صاحبَ الخلقِ السيءِ من الحرمانِ من الاستقامةِ، يكمن في أن الأخلاقَ – وهي السلوكياتُ والممارساتُ القوليةُ والعمليةُ – لا تقع من الإنسانِ يتيمةً ومنفردةً، وإنما هي شبكةٌ مترابطةٌ لا ينفك بعضُها عن بعضٍ، فالفضيلةُ تجر إلى الفضيلةِ، والرذيلةُ تجر إلى الرذيلةِ.

فالحسدُ مثلاً؛ وهو تمني زوالِ النعمةِ من الغيرِ، خلقٌ سيءٌ، قد يُظن أنه مجردُ مشاعرَ تعتمل في نفسِ الحاسدِ!

وهذا ظنٌّ خاطئٌ؛ لأن الحسدَ لا يقف – غالباً – عند حدودِ المشاعرِ السلبيةِ تجاه المحسودِ، بل يتعداها إلى الممارسةِ السلوكيةِ الظاهرةِ، المعبَّرِ عنها بالكلمةِ الجارحةِ تارةً، وبالفعلِ الدالِّ على الحسدِ تارةً أخرى، وبالاثنين معاً تارةً ثالثةً.

ويشهد على هذا قولُ اللهِ تعالى ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا ‌حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [البقرة: 109]، فإن أهلَ الكتابِ – الذين عنتهم الآيةُ – لم يكتفوا بمشاعرِ الحسدِ، إنما تجاوزوا ذلك إلى السعيِ في الانحرافِ بالمؤمنين عن الحقِّ، ولذلك أمر اللهُ تعالى بالعفوِ والصفحِ إلى أن يأتيَ أمرُهُ بفعلِ ما يجب فعلُهُ.

ويرشد إلى تعدي الحسدِ إلى الإيذاءِ ما أُمِرنا به من الاستعاذةِ باللهِ تعالى من شرِّ الحاسدِ في قولُ اللهِ تعالى ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا ‌حَسَدَ﴾ [الفلق: 5].

فالحسدُ خلقُ سيءٌ يجر إلى مساوئَ أخرى، لا يوفَّق معها الحاسدُ إلى التوبةِ والاستقامةِ.

لذلك، يجب على الحسودِ التوبةُ من حسدِهِ، وإلا ستتراكم عليه – تبعاً للحسدِ – مساوئُ أخرى لا يوفَّق معها إلى التوبةِ.

والعُجبُ بالنفسِ، وهو خلقٌ سيءٌ آخرُ، قد يجر الإنسانَ إلى العدوانِ والبغيِ على الناسِ، فقد روى مسمعٌ أبو سيارٍ، أن أبا عبدِ اللهِ الصادقَ (عليه السلام) كتب إليه – في كتابٍ – “انظر أن لا تكلمَنَّ بكلمةِ بغيٍ أبداً، وإن أعجبتك نفسُك وعشيرتُك”[7].

ولهذا أطلق الإمامُ الكاظمُ (عليه السلام) في كلامِهِ عن العجبِ، وقال “مَن دخله العُجبُ هلَك”[8].

القاعدة الرابعة: سيءُ الأخلاقِ بعيدٌ عن اللهِ

وفي تقريرِ هذه القاعدة، روي عن رسولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال “الأخلاقُ منائحُ من اللهِ عزَّ وجل، فإذا أحب عبداً منحه خلقاً حسناً، وإذا أبغض عبداً منحه خلقاً سيئاً”[9].

القاعدة الخامسة: سوءُ الخلقِ في النارِ

وفي تقريرِ هذه القاعدةِ، وبيانِ هذا المسلكِ، روى الإمامُ الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال “قال رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) “عليكم بحسنِ الخلقِ؛ فإن حسنَ الخلقِ في الجنةِ لا محالةَ، وإياكم وسوءَ الخلقِ؛ فإن سوءَ الخلقِ في النارِ لا محالةَ”[10].

وأساسُ هذا الحكمِ النبويِّ هو أن الجنةَ عالمُ طهرٍ لا خبثَ فيه، ولا رجسَ، ولا نجسَ، وسوءُ الخلقِ رجسٌ، فمن المنطقيِّ أن لا يصلَ سوءُ الأخلاقِ، وسيءُ الأخلاقِ، إلى الجنةِ.

وسوءُ الخلقِ ليس شيئاً منفصلاً عن صاحبِهِ، فهو ذاتُهُ المتجليةُ في ملكاتِهِ وأفعالِهِ. قال تعالى ﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى ‌شَاكِلَتِهِ ..﴾ [الإسراء: 84].

فهذه القواعدُ الثلاثُ إنما يستثمرها المؤمنون الساعون في نجاةِ أنفسِهم من سخطِ اللهِ، والجادون في نيلِ رضاه ورضوانِهِ.

نعوذ باللهِ أن نكونَ وإياكم من أهلِ سوءِ الخلاقِ، ونسألُهُ أن يعيننا على أنفسِنا بما أعان به الصالحين على أنفسِهم، وأن يجعلَنا وإياكم من الذين آمنوا واتقوا والذين هم محسنون.

***

اللهم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ.

اللهم كن لوليك الحجةِ بنِ الحسنِ، في هذه الساعةِ، وفي كلِّ ساعةٍ، وليّاً، وحافظاً، وقائداً، وناصراً، ودليلاً، وعيناً؛ حتى تسكنَهُ أرضَك طوعا، وتمتعَهُ فيها طويلاً.

اللهم انصر الإسلامَ والمسلمين، واخذل الكفارَ والمنافقين.

اللهم مَن أرادنا بسوءٍ فأرده، ومَن كادنا فكِده.

اللهم اشفِ مرضانا، وارحم موتانا، وأغنِ فقراءَنا، وأصلِح ما فسَد من أمرِ دينِنا ودنيانا، ولا تُخرجنا من الدنيا حتى ترضى عنا، إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ.

وصلى اللهُ على سيدِنا ونبيِّنا محمدٍ، وعلى آلِهِ الطيبين الطاهرين.

[1] بحار الأنوار 15/210.

[2] أمالي الطوسي. وعنه: وسائل الشيعة 12/ 240، الحديث (16196).

[3] عيون أخبار الرضا 2/ 37. وعنه: وسائل الشيعة 12/ 152، الحديث (15921).

[4] العقد الفريد 2/ 170.

[5] الكافي 2/321. وعنه: وسائل الشيعة 16/27، الحديث (20876).

[6] الفقيه 4/ 256. وعنه: وسائل الشيعة 16/28، الحديث (20880).

[7] الكافي 2/ 246. وعنه: وسائل الشيعة 16/ 38، الحديث (20913).

[8] تحف العقول. وعنه: بحار الأنوار 10/ 246.

[9] الاختصاص. وعنه: مستدرك الوسائل 12/ 76، الحديث (13557).

[10] عيون أخبار الرضا 2/ 31. وعنه: وسائل الشيعة 12/ 152، الحديث (15920).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى