مقالات

((حزنُ سيهات))

سيهاتُ حلّتْ ليالي الحُزنِ فانْتَحِبِ
وردّدي الآهَ ثُمّ الآهَ في الخُطَبِ

حيثُ ابنُ سلمانَ وسْطَ اللّحدِ مفْترِشاً
يا عينُ سحّي بدمْعٍ منكِ مُنْسَكِبِ

قدْ هاجَ عيني منَ الأحزانِ عبْرتُها
مذْ قيلَ رمزُ العَطا قدْ حُطَّ في التُّرَبِ

ربُّ الخِصالِ اللّواتي جُلّها عِبَرٌ
للهْ درّكَ في عزٍّ وفي حَسَبِ

سائلْ بني ديرتي عنْ مبْسَمٍ خَضِلٍ
قدْ غالهُ الحتْفُ بالأمراضِ والنَّصَبِ

يا حاجُّ أنت الذي في قلبهِ ورَعٌ
لم تعْرِفِ الحقدَ دوماً عاليَ الرّتَبِ

زينُ الفِعالِ وأنتَ الشيخُ في شرفٍ
يا ليتَ ثَمْ ليتَ سهْمَ الموتِ لمْ يُصِبِ
——————
من إرشيف فقد الحاج المطرود –
٢١ يوليو ٢٠٠٥ – نظم منصور جواد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى