حديث الجمعة

حديث الجمعة : التوحيد العلمي والعملي عند الإمام الرضا (عليه السلام) . 7 ذو القعدة 1444هـ

التوحيد العلمي والعملي عند الإمام الرضا (عليه السلام)

7 ذو القعدة 1444هـ

بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيدِ الخلقِ وأشرف الأنبياءِ والمرسلين محمدٍ بنِ عبدِ اللهِ وعلى آلِهِ الطيبين الطاهرين.

ربِّ اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي.

اللهم اجعل أعمالَنا خالصةً لوجهِك الكريمِ.

عبادَ اللهِ! أوصيكم – ونفسي – بتقوى اللهِ.

وبعد فإننا نستقبل في هذا الأسبوعِ ذكرى ميلادِ ثامنِ الأئمةِ من أهلِ البيتِ الإمامِ عليٍّ بنِ موسى الرضا (عليه السلام)، ومن المناسبِ أن نقفَ على بعضِ ما روي عنه حول التوحيدِ العلميِّ والعمليِّ؛ باعتبارِ ذلك محورَ ما بعَث اللهُ تعالى أنبياءَهُ (عليهم السلام) من أجلِهِ. حيث قال تعالى – مخاطباً كليمَهُ موسى (عليه السلام) – ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي﴾ [طه: 14]، وخاطب خاتمَ النبيين محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) بقولِهِ ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ ‌إِلَّا ‌أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ [الأنبياء: 25].

وأما المحطاتُ، فهي أربعٌ:

المحطة الأولى: سلامةُ المنهجِ في معرفةِ اللهِ تعالى

إن المطلوبَ من الإنسانِ إذا أراد أن يحققَ التوحيدَ في نفسِهِ، ومن أجلِ أن يُصنفَ ضمن الموحدين، فيُجازَى بما وعدهم اللهُ تعالى به من جنةِ النعيمِ – إن المطلوبَ هو أن يكونَ عارفاً بربِّهِ. ولن يكونَ كذلك إلا باعتمادِ المنهجِ الصحيحِ، والأدواتِ المعرفيةِ المناسبةِ، حتى لا يصفَهُ بما لا يصحُّ أن يوصفَ به، أو أن يسلبَ عنه ما يجب أن يوصفَ به، فينحرفَ في اعتقادِهِ، ولا يكونَ من المؤمنين الصادقين.

ونحمد اللهَ تعالى على أن منَّ على البشرِ جميعاً بالقرآنِ مصدراً للتعريفِ به، ونحمدُهُ على أن منَّ علينا بالإيمانِ به كتاباً عزيزاً ﴿‌لَا ‌يَأْتِيهِ ‌الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ [فصلت: 42].

ومما لا يصحُّ أن يُعتقدَ في اللهِ سبحانه هو أنه يُرَى أو يُدرَكَ بالأبصارِ، فقد قال تعالى عنه نفسِهِ ﴿‌لَا ‌تُدْرِكُهُ ‌الْأَبْصَارُ ‌وَهُوَ ‌يُدْرِكُ ‌الْأَبْصَارَ ..﴾ [الأنعام: 103]، وروى الشيخُ الصدوقُ، بسندِهِ، عن أبي هاشمٍ الجعفريِّ، عن أبي الحسنِ الرضا (عليه السلام)، قال “سألته عن اللهِ عزَّ وجلَّ هل يوصفُ؟ [ومقصودُ السائل: هل يوصف بما نصفُ به المحسوساتِ ونحوَها، وهل نحن قادرون على وصفِهِ بما هو عليه].

فقال أما تقرأ القرآنَ؟! قلت: بلى! قال: أما تقرأ قولَهُ عزَّ وجلَّ ﴿‌لَا ‌تُدْرِكُهُ ‌الْأَبْصَارُ ‌وَهُوَ ‌يُدْرِكُ ‌الْأَبْصَارَ ..﴾؟! قلت: بلى! قال: فتعرفون الأبصارَ؟! قلت: بلى! قال: وما هي؟! قلت: أبصارُ العيونِ! فقال: إن أوهامَ القلوبِ أكثرُ [أو أكبر] من أبصارِ العيونِ، فهو لا تدركه الأوهامُ وهو يدرك الأوهامَ”[1].

وفي لفظٍ آخرَ “يا أبا هاشمٍ! أوهامُ القلوبِ أدقُّ من أبصارِ العيونِ، أنت قد تدرك بوهمِك السندَ والهندَ والبلدانَ التي لم تدخلها ولا تدركها ببصرِكَ، فأوهامُ القلوبِ لا تدركه فكيف أبصارُ العيون”[2].

والشاهد على ما قاله الإمامُ الرضا (عليه السلام) هو ما روي أن رسولَ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال في مناجاتِهِ لربِّهِ “.. أعوذ بعفوك من عقوبتك، وأعوذ برضاك من سخطِك، وأعوذ برحمتِك من نقمتِك، وأعوذ بك منك، لا أبلغ مدحَك والثناءَ عليك، أنت‏ كما أثنيتَ‏ على‏ نفسِك‏ أستغفرك وأتوب إليك ..”[3].

المحطة الثانية: لزومُ الحكمةِ في التعريفِ باللهِ تعالى

وهذا يعني أن على العالمِ، والداعي إلى اللهِ تعالى، أن يكونَ حكيماً في تعليمِهِ وتعريفِهِ، فيراعيَ قدراتِ الناسِ الاستيعابيةَ إذا أراد أن يعرِّفَهم باللهِ، ولا يقتحمَ بهم في عوالمَ مجهولةٍ، أو يلقيَ على مسامعِهم ما لا يعقلونه ولا يألفونهُ، حتى لا يكونَ سبباً في انحرافِهم، ولا يكون ما يلقيه عليهم سبباً في تأثمِ المتكلمِ نفسِهِ.

وإن من سننِ النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) الدعويةِ هو ما روي عن الإمامِ الصادقِ (عليه السلام) أنه قال “ما كلم رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) العبادَ بكنهِ عقلِهِ قطُّ. وقال (عليه السلام) “قال رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم): إنا معاشرَ الأنبياءِ أُمِرنا أن‏ نكلَّمَ‏ الناسَ‏ على قدرِ عقولِهم”[4].

وفي هذا السياقِ، روى الشيخُ الصدوقُ، بسندِهِ، عن محمدٍ بنِ عبيدٍ، قال “دخلتُ على الرضا (عليه السلام)، فقال لي: قل للعباسيِّ يكفُّ عن الكلامِ في التوحيدِ وغيرِهِ، ويكلمُ الناسَ بما يعرفون، ويكفُّ عما يُنكرون. وإذا سألوك عن التوحيدِ، فقل كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ. اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ}. وإذا سألوك عن الكيفيةِ، فقل كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ ﴿.. ‌لَيْسَ ‌كَمِثْلِهِ ‌شَيْءٌ ..﴾ [الشورى: 11] . وإذا سألوك عن السمعِ، فقل – كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ – ﴿‌هُوَ ‌السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [الأنفال: 61].

فكلِّم الناسَ بما يعرفون”[5].

والإمامُ الرضا (عليه السلام) في هذا الحديثِ – وبشهادةِ ما جاء عنه وعن آبائِهِ وأبنائِهِ (عليهم السلام) – ليس بصددِ النهيِ المطلقِ عن الكلامِ في التوحيدِ، فقد أفاضوا في ذلك، وفصَّلوا، وإنما هو بصددِ توجيهِ شخصٍ معينٍ، في ظرفٍ اجتماعيٍّ خاصٍّ، إلى التقيدِ بالحدودِ التي ذكرها؛ لعلمِ الإمامِ (عليه السلام) بعدمِ قدرةِ المتكلمِ على التفصيلِ، أو أن المصلحةَ تقضي بذلك، أو لعدمِ قدرةِ المخاطبين على الاستيعابِ.

وقد استفاض عن أئمتِنا (عليهم السلام) توجيهُ شيعتِهم بأن يخالطوا الناسَ بما يعرفون وأن يدَعوهم مما ينكرون، وأن لا يحملوا على أنفسِهم وعلى أئمتِهم (عليهم السلام)، وأن بعضَ معارفِ الدينِ، التي وصفت بأنها (أمرهم) هي مصداقٌ للصعبِ المستصعبِ، وأن ذلك “لا يحتمله إلا ملكٌ مقربٌ، أو نبيٌّ مرسلٌ، أو عبدٌ مؤمنٌ، امتحن اللهُ قلبَهُ للإيمانِ”[6].

المحطة الثالثة: الثقةُ باللهِ

إن الإنسانَ إذا أراد أن يكونَ من المؤمنين الموحدين – علماً، واعتقاداً، وعملاً – لا يستغني عن التحلي بالثقةِ المطلقةِ باللهِ. وهذا ما يقال له في المعارفِ الدينيةِ بالتوكلِ على اللهِ وهو مراتبُ، والمتوكلون طبقاتٌ.

وقد روي أن الإمامَ الرضا (عليه السلام) سأله رجلٌ عن قولِ اللهِ ﴿.. وَمَنْ ‌يَتَوَكَّلْ ‌عَلَى ‌اللَّهِ ‌فَهُوَ ‌حَسْبُهُ ..﴾ [الطلاق: 3]، فأجابه ببيانِ ثلاثِ مراتبَ منه، وذلك بقولِهِ:

“التوكلُ درجاتٌ، منها:

1 – أن تثقَ به في أمرِك كلِّهِ في ما فعل بك. فما فعل بك كنتَ راضياً.

2 – وتعلمَ أنه لم يألُك خيراً ونظراً.

3 – وتعلمَ أن الحكمَ في ذلك له، فتتوكلَ عليه، بتفويضِ ذلك إليه. ومن ذلك الإيمانُ بغيوبِ اللهِ التي لم يُحط علمُك بها، فوكَلتَ علمَها إليه، وإلى أمنائِهِ عليها، ووثقتَ به فيها وفي غيرِها”[7].

فهذا الخبرُ من هذه المحطةِ يبين كم أن الإنسانَ بحاجةٍ إلى الثقةِ باللهِ من خلال حسنِ التوكلِ عليه، حتى لا تسوءَ ظنونُهُ باللهِ إن ابتلي بنحوٍ من الابتلاءاتِ التي لا بد من وقوعِها.

فمَن توكل على اللهِ عزَّ وجلَّ كان من الموحدين.

المحطةِ الرابعةِ: التخلقُ بأخلاقِ اللهِ

وفي هذه المحطةِ نقف وإياكم على توجيهٍ رضويٍّ حكيمٍ، ينبه فيه الإمامُ (عليه السلام) على ما لا تتكاملُ شخصيةُ الإنسانِ، ولا إيمانُ المؤمنِ، بدونِهِ.

فقد روى الشيخُ الكلينيُّ، بسندِهِ، عن الدلهاثِ مولى الرضا (عليه السلام)، قال “سمعتُ الرضا (عليه السلام) يقول‏ لا يكونُ المؤمنُ مؤمناً حتى يكونَ فيه ثلاثُ‏ خصالٍ:‏ سنةٌ من ربِّهِ، وسنةٌ من نبيِّهِ، وسنةٌ من وليِّهِ.

فأما السنةُ من ربِّهِ، فكتمانُ سرِّهِ. قال اللهُ عزَّ وجلَّ ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (٢٦) إِلَّا مَنِ ‌ارْتَضَى ‌مِنْ ‌رَسُولٍ ..﴾ [الجن: 26-27].

وأما السنةُ من نبيِّهِ، فمداراةُ الناسِ؛ فإن اللهَ‏ عزَّ وجلَّ أمر نبيَّهُ (صلى الله عليه وآله وسلم) بمداراةِ الناسِ، فقال‏ ﴿‌خُذِ ‌الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ ..﴾ [الأعراف: 199].

وأما السنةُ من وليِّهِ، فالصبرُ في البأساءِ والضراءِ”[8].

وقد تضمن هذا الخبرُ ثلاثَ سننٍ، تعد كلُّ واحدةٍ منها حلقةً في سلسلةٍ واحدةٍ، يجمعها أنها صفاتُ كمالٍ، وأخلاقٌ حميدةٌ.

أما السنةُ الأولى: فتعني أن لا يسترسلَ الإنسانُ في ما يتحدث به، فما كلُّ ما يُعلم يقال، وإنما ينبغي أن تُراعَى الخصوصياتُ، بما فيها خصوصياتُ المتكلمِ نفسِهِ، فإن اللهَ تعالى وهو الكاملُ المطلقُ اختص بغيبٍ لم يحط به سوى فئةٍ قليلةٍ من عبادِهِ المرضيين، بل إن هناك غيباً اختص به ولم يُحط به حتى هؤلاء! قال تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [لقمان: 34] 

فالصمتُ – إذن – فضيلةٌ، وهو حسنٌ، بل هو لازمٌ، في مواضعَ كثيرةٍ، وهذا – بالطبعِ – يحتاج إلى ترويضٍ للنفسِ.

وأما السنةُ الثانيةُ، فتعني أن مَن وجب عليك التأسي به، وهو الرسولُ (صلى الله عليه وآله وسلم)، مأمورٌ بمداراةِ الناسِ، فإن فيهم الضعيفَ في مداركِهِ، والضعيفَ في بدنِهِ، والضعيفَ في حكمتِهِ، والضعيفَ في إيمانِهِ، إلى غيرِ ذلك من وجوهِ الضعفِ والقصورِ، التي كان يراعيها في تعاملِهِ معه، وعليك – أيها المؤمنُ وأنتِ أيتها المؤمنةُ – وأنت تتأسى برسولِكِ أن تكونَ مثلَهُ، فتبتعد عن الغلظةِ في السلوكِ، وعن العنفِ في القولِ والفعلِ، وقد مدح اللهُ تعالى رسولَهُ (صلى الله عليه وآله وسلم) بقولِهِ ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ‌وَلَوْ ‌كُنْتَ ‌فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾ [آل عمران: 159].

وأما السنةُ الثالثةُ، والأخيرةُ، فهي أن مَن يعتقد بولايةِ الأولياءِ، وإمامةِ الأئمةِ (عليهم السلام)، وهم الذين تواتر عن رسولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) الشهادةُ لهم بأنهم والقرآنَ خليفتاه، وأنهما ثقلان لن يفترقا، إن لكلِّ واحدٍ من هؤلاء سنةً يجب التحلي بها، وهي “الصبرُ في البأساءِ والضراءِ”، وذلك أن الدنيا دارُ بلاءٍ وامتحانٍ، وإن الصبرَ من الإيمانِ كالرأسِ من الجسدِ، فمن لا صبرَ له لا إيمانَ له.

فسلامٌ على مولانا الرضا، وعلى آبائِهِ وأبنائِهِ، وجعلنا وإياكم من الناهجين نهجَهُ، وجعلنا – وإياكم – من الموحدين علماً واعتقاداً وعملاً، وممن يستمعون القولَ فيتبعون أحسنَهُ.

***

اللهم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ.

اللهم كن لوليك الحجةِ بنِ الحسنِ، في هذه الساعةِ، وفي كلِّ ساعةٍ، وليّاً، وحافظاً، وقائداً، وناصراً، ودليلاً، وعيناً؛ حتى تسكنَهُ أرضَك طوعا، وتمتعَهُ فيها طويلاً.

اللهم انصر الإسلامَ والمسلمين، واخذل الكفارَ والمنافقين.

اللهم مَن أرادنا بسوءٍ فأرده، ومَن كادنا فكِده.

اللهم اشفِ مرضانا، وارحم موتانا، وأغنِ فقراءَنا، وأصلِح ما فسَد من أمرِ دينِنا ودنيانا، ولا تُخرجنا من الدنيا حتى ترضى عنا، يا كريمُ.

وصلى اللهُ على سيدِنا ونبيِّنا محمدٍ، وعلى آلِهِ الطيبين الطاهرين.

 

 

 

 

 

[1] كتاب التوحيد 112 – 113.

[2] م ن 113.

[3] الكافي 3/324. وانظر: صحيح مسلم 1/ 352، ت عبد الباقي، كتاب الصلاة، باب ما يقال في الرجوع والسجود.

[4] أصول الكافي 1/23.

[5] كتاب التوحيد 95.

[6] بحار الأنوار 2/71.

[7] تحف العقول 443.

[8] أصول الكافي 2/241.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى