مقالات

وإن يكن صَرحُهُ فوقَ الثَرَى هُدِما

قلبُ النبيِّ على الزكيِّ المُجتبى
بالحزنِ صار مؤلّماً و مُعذّبا

ريحانةٌ شمَّ النبيُّ بها الهنا
سُقِيَتْ بسُمّ الحقد كي يتذوّبا

ذابتْ حشاشةُ أحمدٍ من جرمهم
قد مزَّقوا الأطهارَ أصحابَ العَبَا

يا أمةً ما جرمُ آلِ المصطفى
ترمونهم بالقتل أو تحت السِبا

تسقونَ سُمّاً خيرَ سبطٍ زاهرٍ
وكأنّكم لاتعرفون الكوكبا

أَوَليسَ ذاك السبطُ فرخَ محمدٍ
وكريمَ آل الطهرِ ورداً أطيَبا

 

أَجَزَاءُ نبعِ الوردِ يُحرقُ سوقُهُ
تبّاً لما ترجونهُ لا مرحبا

حتى وفوقَ النعشِ كان جوابَكم
كان الحنونُ لكم وكنتم عقْرَبا

 

أبكي لنجْمِ الدينِ يومَ أُفُولِهِ
عمَّنْ أبى نورَ النبيِّ و كذَّبا

أبكي لنورِ الدينِ ضُيّعَ قدرُهُ
بسهامهم والحِقدُ كان هو النبا

 

أبكيكَ يا حسنَ الصفاتِ جمالَها
لمّا مضيتَ حياتهم لبِسَت وبا

أبكي الحياةَ إذا خلَتْ من حُسْنِها
تغدو وتمسي للخبائثِ ملعَبا

 

السلام عليك يا أبا محمد الحسن بن علي ورحمة الله وبركاته

حسين إبراهيم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى