مقالات

عيدُ الغديرِ فيَالَهُ مِنْ عزّةٍ

عيدُ الغديرِ فيَالَهُ مِنْ عزّةٍ
فيه الإمامةُ أوثَقتْ أطنابَها

شمسُ الأميرِ تألّقتْ بحضورهِ
فأطْفأتْ شمسُ الهجيرِ شهابها

وأتمّ ربي فيه (بيعةَ حيدرٍ)
وبها النبوةُ أغْلَقتْ أبوابها

إذْ تمّ نعمتهُ وأكْملَ دينهُ
وبها الشريعةَ قد أعزّ جنابَها

أرْسى القواعدَ للأنامِ محمدٌ
ولدولةِ الإسلام أعْلى قبابها

حتى أتى يومُ الغديرِ مُكمّلاً
لرسالةِ المبعوثِ ممّا نابها

وأتى الامينُ من السماء مجلْجِلاً
بلّغْ كلامي شيبَها وشبابَها

إنْ لمْ تنفّذْ ما أُمِرْتَ لأجلهِ
فرسالتي لَمْ تُبْلِغَنْ طلّابها

أكْملْتُ هذا اليومَ دينَ محمدٍ
فمولاكمُ الكرارُ يا أربابها

وتشابكتْ كفُّ النبي بكفّهِ
فتعالتْ الأصواتُ.. كلٌّ هابها

من كنتُ مولاه فهذا وليّهُ
ُوعدوّهُ في النارِ يلْقَ عقابها
————–
أخوكم / منصور الحاج جواد المرهون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى