مقالات

موقف وتعليق .. أطباؤنا نُجلُّهم ونقدِّرهم

تحية إكبار وإعجاب وتقدير واحترام لأطبائنا الأعزاء في وطننا الغالي ..

فلهم في قلوبنا منزلة راقية ، فهم نماذج نادرة في عطائها الطبي ووفائها الروحي ..

فهم السند والعمد في حل المشكلات الطبية العويصة ..

فلقد كانوا سببا في انقاذ الكثير من الناس ممن وقعوا في فخاخ الأمراض والأوجاع والآلام البدنية والنفسية

.. فلهم علينا حق الوفاء منا لهم وذلك باحترامهم وتقديرهم ورعايتهم وحفظ حقوقهم ..

وعدم التعدي عليهم بقول أو فعل فهم منارات لامعة في سماء العطاء والتضحية ..

وبعض التصرفات المشبوهة من بعض المنفعلين لا تعبر عن مجتمعنا الايماني الذي ينظر لأطبائه المخلصين في عملهم ، الأوفياء في تعاملهم

الذين كرسوا حياتهم ووقتهم ونشاطهم في خدمة المجتمع وبسبب ارتباطهم الايماني بالله فهم مخلصون

.. بعيدون كل البعد عن الغش والدجل والتحايل فهمُّهم الوحيد هو علاج المريض

وانقاذه من حالته المتردية وإدخال البهجة والسرور على قلبه ليعود إلى أهله وقد تكلل علاجه بالنجاح .

حفظنا الله وإياكم أيها الأعزاء من هذه الأمراض الخطيرة والمدمرة ..

أما بعض الاعتداءات التي قد تقع من بعض المتهورين كما نشر في احدى الفيديوات على مواقع التواصل الاجتماعي ..( ويبدو أنه فيديو قديم )..

فهي حالات نادرة لا تعبر عن واقع مجتمعنا الغالي..وهي تصرفات مرفوضة من كل إنسان عاقل

وفي الأخير أقول:- أفما آن للانسان أن يحكم عقله في تصرفاته ويفكر في عواقبها ونتائجها

.. ولكن الحاصل هو تعطيل العقل وغلبة هوى النفس الأمارة التي تحرض الانسان وتحثه لتحقيق رغباتها المسعورة

وبعد وقوعه في فخاخها تتخلى عنه ويبقى الانسان ملقى في لهوات شقائه وبؤسه ..

وبعد ذهاب السكرة ومجيء الفكرة يقلب كفيه حسرة ويعض أصابعه ندما حيث لا ينفع الندم

.. اللهم وفقنا للاستقامة في القول والفعل والتعامل مع الآخرين بحكمة وروية ..فإننا نؤمن بيوم الحساب

( وهناك الربح والخسران …وهناك الراحة والتعب)

قال تعالى 🙁 وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) الفرقان

فلننظر إلى أعزائنا الأطباء نظرة رأفة ورحمة وشفقة ومودة وتقدير واحترام فالحقوق متبادلة بيننا وبينهم .

اللهم متعهم بالصحة والعافية والحفظ والرعاية وبلغهم في أولادهم وأحبابهم بحق محمد وآل محمد ( صلوات الله عليهم أجمعين ).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى