عاشوراء

السيد الخباز يدعو الى ترسيخ الروح الوطنية ”المنتجة والمثمرة“

فضيلة الدهان – جهينة الإخبارية

– ويقول ”إن هذا هو النهج الذي تؤكده حكومتنا وولاة أمرنا حفظهم الله“.

– ويضيف ”لابد من النظر إلى أن الشيعي مكمل للسني والعكس“.

اشاد السيد منير الخباز بتضاؤل الروح الطائفية على المستوى الوظيفي والمهني في البلاد، داعيا في هذا السبيل إلى ترسيخ الروح الوطنية المنتجة والمثمرة.

وقال السيد الخباز في محاضرة عاشورائية بحسينية السنان في مدينة القطيف ”إن الروح الطائفية تضاءلت على المستوى الوظيفي في الشركات والأعمال“.

وأضاف ”إن هذا أمر ملموس.. في الوظائف والشركات والأعمال على مستوى المملكة العربية السعودية“.

وقال السيد الخباز إن ”المواطنة الحقيقية الصادقة تعني أن يشترك الجميع في بناء أوطانهم“.

وتابع بأن المجتمعات والاوطان تحتاج إلى جو الوئام والسلام تماما كما تحتاجها الأسرة.

وقال ”فاذا نظرنا إلى المجتمعات التي تعيش الاحتراب الطائفي؛ نشكر الله على نعمة السلام والأمن في وطننا“.

وأكمل ”لكي تعيش الاوطان والمجتمعات في اجواء الأمان والسلام فهي تحتاج ان تعيش روح المواطنة الحقيقية الصادقة“.

ورأى أنه مع مرور الوقت تترسخ الروح الوطنية المنتجة والمثمرة على مستوى العلاقات البينية المختلفة.

وأضاف سماحته أن المواطنة الصادقة تعني الوئام والسلام وتفتح المجال أمام الكفاءات المهنية من سائر المذاهب.

ورفض الإنحياز الإداري والمحاباة تبعا للمذاهب الدينية وإنما اعتبار الكفاءة هي المحدد الأساس في مجال الوظيفة بعيدا عن المذاهب والانتماءات القبلية والعرقية.

وتابع بأن ”هذا هو النهج الذي تؤكده حكومتنا وولاة أمرنا حفظهم الله وأكده علماؤنا الأبرار ومراجعنا الأعلام“.

وبين السيد الخباز أن المواطنة الحقيقية تعني ”أن لا شيعة ولا سُنة“ بل تفاهم أخوي بين أبناء الوطن الواحد وتعايش أمثل.

وأضاف أنه لابد من النظر إلى أن الشيعي مكمل للسني والعكس في التعاون المبذول لبناء وطن واحد.

وأكد على أهمية العيش بروح المواطنة ووحدة الكلمة وتآلف القلوب.

وفي السياق أشاد السيد الخباز بتصريحات الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى التي أكد فيها على أنه ليسَ بَيْنَ السُّنةِ والشيعة إلا التفاهُمُ الأخوي والتعايُشُ الأمثل، والتعاوُن والتكامل في سياق المحبة الصادقة، مع استيعاب الخُصُوصيةِ المذهبيةِ لكلٍّ مِنْهُمْ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى