مقالات

مولايَ يا أملَ الحياةِ وَفَخرَها

مولايَ
يا أملَ الحياةِ وَفَخرَها
يا مَن يُبدِّدُ صُبحَهُ الظلماءَ

هذي القطيفُ
بِليلِ حُبِّكَ تَزدَهي
وبها يُناغِمُ حَفلَكَ الأضواءَ

جاءَتكَ تَرفُلُ
في مَباهجِ ليلةٍ
وهَوى الصِغارِ يُضاحِكُ الأجواءَ

تَحياكَ ” ناصفةً “.
وأنتَ تَعيشُها
في ظِلِّ عهدِكَ رحمةً ورَخاءَ

ويلِفُّ نَبضُ هَواكَ
نَبضَ جَوانِحٍ
عاشتْ ليَومِكََ لَهفةً وعناءَ

لِيَظَلَّ وهجُ ” العهدِ ”
يُسرِجُ ما دَجَى
وتعيشَ بعدَكَ ” نُدبةً “غرّاءَ

فاقبلْ تَقَرُّبَها إليكَ
وَحَيِّها
وارسُمْ على دمِها سَناكِ رجاءَ

وانظُرْ الينا
يا وَصِيَّ ” مُحمَّدٍ ”
وانشُرْ فدَيتُكَ رُوحَكَ البيضاءَ

كلُّ يَومٍ وأنتمْ إليهِ أقرب
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى