مقالات

الأكبر:وارِثُ عَرش الجَمالِ والجلال

أَطَلَّ
فَقلْ : صُبحٌ تَلالا وأزهَرا
فَلَمّا اصطَفاهُ السِبطُ .. سَمّاهُ أَكبَرا

” عليٌّ ”
وَما أشهَى الأَماني .. بِقُربِهِ
وفِيهِ يَظَلُّ الوَصفُ رَيّانَ .. أخضَرا

تَبلَّجَ في أُفقِ النُبُوّاتِ
مُشرِقًا
فَأسفَرَ في لألائِهِ سَيِّدُ الوَرَى

فأرخَى علَى غُرِّ السَجايا ..
شَمائِلًا
وأبدَعَ فيهِ الحُسنَ خَلْقًا وَمَظَهَرا

وغَذّاهُ رِيقَ الوَحيِ
هَديًا ومَنطِقًا
فَأضحَى كما تَهوَى الكَمالاتُ .. مُبهِرَا

وَشَدَّ ” عَليٌّ ” بَينَ جَنبَيهِ
رُوحَهُ
فكانَ ” عَليٌّ ” مِنْ ” عَليٍّ ” مُظَفَّرا

وَرَفَّ عَليهِ اللُّطفُ
والفَيضُ ” فاطِمٌ ”
وأَعظِمْ بِها أُمًّا ولُطفًا وكَوثَرا

وحَمزةُ .. وهْوَ اللَّيثُ
أهداهُ بَأسَهُ
وَجَلّاهُ في دُنيا البُطولاتِ .. قَسوَرا

وأَهدَى إلَيهِ ” المُجتَبَى ”
طاقةَ ” النَدَى
فأصبَحَ بُستانُ الرَياحينِ مُزهِرا

وحَدَّثَ عنْ أوفَى أيادِيهِ
جُودُهُ
فَلَذَّ إلى أكنافِهِ السَيرُ والسُرَى

وخَطَّ ” الحُسينُ السِبطُ ”
في رُوحِهِ الإبا
فَما حادَ يَومًا عنْ هُدًى أوتَقهقَرا

تَجَلَّى
فَقالَ العَرشُ هَذا ” مُحَمَّدٌ ”
وأهداهٌ لِلدُنيا مَنارًا مُطَهَّرا

وأسرَى إلَى حَيثُ الدَراري
فَما خَبَتْ
وَلكِنّها عاشَتْهُ بَدرًا مُنَوَّرا
*****
” أبا الحَسَنِ ” الوَهّاجُ بالنُّورِ
قَلبُهُ
لقدْ كُنتَ في مَجلَى الكَمالاتِ جَوْهرا

وكُنتَ الكِساءَ / الوَحيَ
مِنْ عِترةِ الهُدَى
فِصرتَ بِأوصافِ المَيامِينِ أجَدرا

وحَسبُكَ قُربًا
منْ ” حُسَينٍ ” بِكَربَلا
غداةَ بِأدنَى قُدسِهِ ضَمَّكَ الثَرَى

فلاذتْ بِكَ الأرواحُ
َشَوقًا ولَهفةً
وهَشَّتْ لكَ الآمالُ منْ أوجُهِ القُرَى

وها نَحنُ يا مَولايَ
نَحياكَ مَولِدًا
فَهَيِّئْ لَنا يومَ اللِّقا أطيبَ القِرَى

وأنتَ عنِ الأبرارِ
بابٌ وقِبلةٌ
لِمنْ شاءَ مِعراجًا إلَى هامةِ الذُرَى

نُبارِكُ لِلهادينَ
عِيدًا .. ومَولِدًا
لمَنْ كانَ في أَبهَى سَجاياهُ .. أكْبَرا
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى