شخصية من المسجد

أم فراس: الخدمة الحُسينية أضافت الكثير منها حُسن التعامل والتنسيق المرتب

إنها الخدمة الحُسينية أكبر فضل ونعمة يرزقنا الله إياها، هذه النعمة يعرفها ويفهمها أصحاب القلوب العاشقة لكربلاء، القلوب التي عُجنت منذ نعومة أظافرها بذكر الحسين، وفتحت عيونها في المأتم والمواكب.

تقول فضيلة أحمد اليوسف “أم فراس”، الكادر في مسجد الحمزة منذ ١٥ سنة، أصبح المسجد بيتي الثاني وجزء لا يتجزأ من روحي، أما خدمتي فقد للحسين فرجت لي هموم كثيرة، وكشفت لي أشياء كانت غير واضحة.

تُضيف أم فراس: الخدمة أكبر وأفضل نعمة، لأنها خدمة لدنيا و الآخرة معا، في هذه الخدمة كلنا يد واحده، وفي كل سنه نتقدم ونتطور أفضل ونتعلم من الآخرين، إلا أن هذه السنة أصبحتُ أفضل من ناحية التنسيق والخدمة، والعطاء والترتيبات، والتعامل مع الآخرين، وصارت خدمتي وتعاملي أحسن من قبل وأرقى.

وعن رسالتها تقول: رسالتي هي أن نتعامل مع الصغار باللطف والكبار بالحلم، لابد من الخادم الاتصاف بالحلم والتحمل والصبر، إصافة إلى ذلك البشاشة، لأن تعابير الوجه فيها جاذبية للمعزين الحضور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى