أخبار المسجد

جيلُ بعد جيل على خُطى الحُسين “الجد والحفيد يدُ بيد في مأتم الحُسين”

هكذا يبدو تواجد الأطفال في المجالس الحُسينية، يعود إيجابا عليهم وعلى المجتمع مُستقبلا، إذا أن تواجدهم يؤسس لجيل صاعد، عارف بالقضايا المتعلقة بثقافة عاشوراء الإمام الحسين (ع).

وحين تنظر إلى المجالس الحُسينية المنشرة في المنطقة منذ غرة شهر محرم الحرام، حتى الذروة في يوم العاشر، لا تخلو من تواجد الأطفال.

وبحسب تربويون، ومهتمين بعالم الطفولة فأن تواجد الأطفال مع الكبار بما يتناسب مع طفولتهم وأعمارهم الصغيرة، يُعد احتواء لهم وتغذية بثقافة أهل البيت عليهم السلام، ويربطهم بمنهجهم المعرفي والفكري.

وكما يقول الإمام الصادق عليه السلام: “إن قلب الحدث كالأرض الخالية”، حيث أن هذا الربط بعاشوراء يُضعهم على السلم والطريق الصحيح، ومن هنا يأتي تعلق الأطفال بواقعة كربلاء وينشؤون على قصص البطولة، المتمثلة بكل القيم والمعاني والصفات الإنسانية في كربلاء.

وفي هذه الصورة التي استحوذت على قلوب الكثير، ولاقت استحسان الأهالي، طفل يمسك بيد جده “عادل حسن الحميد”، تأكيدا على أن المجالس الحُسينية خالدة بخلود الدهر، قائمة مادام هناك جيل بعد جيل متمسك بإحياء أمر آل محمد عليهم السلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى