أخبار المسجد

«أماني النجيدي»: أجدت طهو الطعام ولزوار الحسين في الحمزة أول الطلبات

إن قضية الإمام الحسين مرتبطة بالإنسان وبواقع حياته
والشعائر الحسينية متنوعة فيسعى الجميع للمشاركة في إحيائها لتلبية احتياجات ومتطلبات الزوار ومقيمي العزاء على أبي عبدالله عليه السلام ، ومن مصاديقها الإطعام والبركة الحسينية.

أماني عبدالله النجيدي التي تشارك خدمة الامام الحسين بإعداد الطعام وجلب البركة إلى مسجد الحمزة بـسيهات
قالت “انخرطت في الخدمة الحسينية حبا وعشقا وهياما بالامام الحسين، لأن الخدمة الحسينية تعني الدخول إلى الجنة”، فأي شيء استطيع عمله وأبذل فيه جهد وعناء هو على حب الحسين ، ولها في ذلك قدوة أنصار الحسين الذي من غير أهله ولكن بذلوا مهجهم دون الحسين فأبسط الأشياء أني أمشي في هذا الطريق وأعمل ما أستطيع.

وذكرت النجيدي أن من بين أنصار الحسين الذين يتعلق قلبها به هو زهير بن القين الذي باع الدنيا من أجل حبه وعشقه وولائه للحسين عليه السلام ، مضيفة حياة الإمام الحسين تتجدد طاقتها وحبها وهو علم يكتسبه الإنسان بلا تعليم .

وعن بدايتها في إعداد الطعام قالت النجيدي ” بداية قصة طبخي كانت أمي خارج البلاد فأصبح علي ان اقوم بالطبخ للوالد بعد فشل الطبخات على مدى أيام متتالية درست الموضوع اكثر بأخذ الوصفات ثم ابتكارها فأصبحت العائلة تطلب فقلت قبل فتح الطلبات لابد ان تكون مجالس الحسين هي أولى الأماكن التي أعد لها ذلك الطعام” ، مشيرة إلى أنها تعد الطعام بمقدار ٥ ساعات في اليوم من تحضير واستعداد وطهي وتغليف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى