أخبار المسجد

السيد الخباز يشرح نظرية لهرمينوطيقية الفلسفية ويُحذر من تطبيقها على النصوص المقدسة

تحدث سماحة السيد منير الخباز في الليلة الثالثة من عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام، عن منهج ونظرية الهرمينوطيقية الفلسفية، مُحذرا من تطبيقها على النصوص المقدسة كالقرآن والأحاديث النبوية و المعصومية.

وكانت محاضرة سماحته تحت عنوان ” هل أنت هرمينوطيقي؟”، ضمن سلسة من المحاضرات الممتدة طوال عشرة محرم الحرام، بمسجد الحمزة بسيهات.

وتناول سماحته عدة محاور في شرح المصطلح و تاريخه، وفي معالم هذا النهج الفلسفي، وتأثيره في فهم القرآن والسنة، وفي الملاحظات النقدية على هذه النظرية.

وبين سماحته بأن الهرمينوطيقية عدة أقسام منها: الكلاسيكية، الرومنسية، والفلسفية التي ركز عليها سماحته، حيث تبناها بعض الباحثين المسلمين في تفسير النصوص، خصوصا القران والسنة النبوية، مُوضحا: لذلك نحن نسلط الضوء على هذا المصطلح وعلى تأثيره.

مُشيرا إلى أن هذه النظرية تعيش التناقض في حد ذاتها، موضحا في حديثه التناقض، وبين بأن نتيجة هذه النظرية هي إلغاء علم النقد.

وأكد سماحته على عدم التسليم بها في النصوص المقدسة، وإن سلمنا بها في تفسير النصوص الأخرى، لكن علينا من الحذر في أن نسلم بها في النصوص المقدسة.

وتساءل سماحته: لماذا يجب إلا نسلم بها في تفسير القران والسنة والمعصومية؟
موضحا بأن الهدف من نزول القران إيصال رسالة للبشرية، وإن فهم النصوص المقدسة من القران والسنة والمعصومية يعتمد على المنهج العُقلائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى