الحمزة يُكرّم “التريكي وآل كرم” في يوم التطوع السعودي والعالمي نظير جهودهم

تزامناً مع يوم التطوع السعودي والعالمي الخامس من ديسمبر؛ كرّم مسجد الحمزة بن عبدالمطلب ‘ع‘ بسيهات اثنين من متطوعيه وهما“عبدالله التريكي (ابو عيسى) ، مريم آل كرم (أم محمد) نظير جهودهما في خدمة المؤمنين والمؤمنات .
وقال التريكي “التعبير يخونني حيث تطوعي ليس على الصعيد النفع المادي فهو هبة لله وهو خير معطي ويكفي أن يُقال جزاك الله ، مقدماً شكره إلى سماحة السيد النمر والقائمين على إدارة المسجد.
في حين عبّرت آل كرم عن سعادتها بخدمة ضيوف بيت الله فهذه هبة عظيمة، ولاقت هذه المبادرة استحسان رواد المسجد.
وذكر سماحة العلامة السيد حسن النمر أن هناك موقف اخلاقي وديني وعرفي والاسلام يشجعنا كثيرًا على تقديم الشكر أولاً لله، مشيراً إلىأنه لابد من تقدير أي شخص يقوم بالخدمة حتى بقول “جزاك الله خيراً ورحم الله والديك” فإنه يشعره بأنك تعطيه أكثر مما يستحق.
وأكد النمر أن جميع المحافل والنشاطات الإجتماعية بحاجة إلى هذا الأمر ، مضيفاً ان المجتمع واله الحمد من أقصاه إلى أقصاه زاخر بالكفاءات الكبيرة التي تعطي المجتمع بما تستطيع والمفروض من الناس أن يقدروها بالكلام ويقدموا اللازم إحياءً لروح العطاء من جهة وروح الثناء من جهة أخرى.