مسجد الحمزة يُخصص ليلة النصف لإحياء الأعمال ويُؤجل الاحتفال لليلة ١٦
إنها الليلة التي قِيل فيها: “من أحيا هذه اللّيلة لم يمت قلبه يوم تموت فيه القلوب”، فكان إحياؤها حقا على المؤمنين، فبين الصلاة والدعاء والاستغفار، والبهجة بميلاد الإمام الثاني عشر تعالت الأصوات فرحا وخشوعا بمسجد الحمزة، إحياءً لهذه الليلة العظيمة.
وبدأت الأعمال مباشرة بعد صلاة العشاءين، حيث صلى رواد المسجد صلاة الليلة مُتابعة مع سماحة السيد حسن النمر، فيما كانت أدعية ليلة النصف من شعبان بصوت القارئ عبد الله السدرة.
وكانت زيارة الإمام الحسين عليه السلام بمشاركة الرادود عبد الله المطرش، فيما كان دعاء كميل الرادود بصوت الرادود حسين السمين.
وشهد المسجد حضور لافت من مختلف الأعمار لإحياء أعمال هذه الليلة العظيمة، فيما سيتم الاحتفال بالمناسبة مساء يوم الأربعاء بفقرات متنوعة، وخُصِصَ عصر يوم الأربعاء الثالثة والنصف للأولاد والفتيات، لإحياء المُناسبة.
يُذكر أن ليلة النصف من شعبان من الليالي العظيمة عند المسلمين، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل ليلة النّصف من شعبان، ويحتفل فيها مُحبو أهل البيت بكرنفال شعبي، حيث تتزين فيه الشوارع والمنازل، ويتم توزيع الحلوى، والبركة المُختلفة في الشوارع والبيوت، حيث يخرج الأطفال ابتهاجا بالمناسبة بأكياسهم للحصول على (الناصفة)، ويجوبون البيوت التي تفتح أبوبها أمام الصغار والكبار.
