أخبار المسجد
الحاضر الغائب… نعيم المكحل في ظلال أبناءه

كان هنا نعيم المكحل بين أسوار مسجد الحمزة بن عبدالمطلب ‘ع’ خادمًا يضج بحركته بالداخل و الخارج ، كالنحلة لا يكل و لا يمل في إدارة و تنظيم المسجد، كان للراحل بصمات واضحة وجهود راسخة.
يأتي مصطحباً أبناءه الثلاثة (عبدالله ، فاضل ، علي) الذي غرس فيهم حب الخدمة في المناسبات الدينية و الاجتماعية، فنراهم خير خلف لخير سلف فهم يسيرون على خطاه وهو ظلهم في كل عمل يقومون به.
لم يكن محرم مجرد موسم عابر له ، فتراه يجول و يصول بين ركن و ركن آخر بالمسجد، مرة بالداخل و مرة بالخارج.
رحل نعيم و أكمل أبناءه (فاضل و علي)المسير في خدمة المؤمنين وهاهم في هذا الموسم ملتزمين بتنظيم الدخول و الخروج لسيارات المعزين، معاهدين أباهم على مواصلة الدرب الذي تعلموا منه.