عاشوراء

العلّامة منير الخباز: نحمد الله على نعمة السلام والوئام بين الشيعة والسنة

أكد سماحة الشيخ منير الخباز أن المجتمعات والأوطان تحتاج إلى الوئام والسلام وإذا نظرنا إلى بعض المجتمعات التي تعيش في الاحتزاب الطائفي نحمد الله على النعمة التي نعيش فيها فنحن نعيش في سلام وأمن من الاحتزاب الطائفي.

وأشار سماحته إلى أن الأوطان والمجتمعات كي تعيش في أجواء الوئام والسلام فهي تحتاج أن تعيش روح المواطنة الحقيقية الصادقة وهناك كلمة ذهبية قيمة للدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ذكرها في المؤتمر الأخير في مكة في شهر ذي الحجة حيث قال في كلمته: ليس بين الشيعة والسنة سوى التفاهم الأخوي والتعاون والتكامل والتعايش الأمثل مع استيعابنا للخصوصية المذهبية لكل طرف في دائرة الإسلام الواحد.

وأضاف سماحة الشيخ الخباز : هذه هي المواطنة الحقيقية التي تعني أن لا شيعة ولا سنة وتعني أن هناك تفاهم أخوي بين أبناء الوطن الواحد وتعايش أمثل وليس فقط تعايش سلمي فكل من الشيعي والسني يعملون من أجل الوطن وهذا ما نلمسه اليوم في كثير من الوظائف والشركات والأعمال على مستوى المملكة العربية السعودية فنحن نرى أن الروح الطائفية تضاءلت في الشركات وترسخت الروح الوطنية التي تكون مثمرة بين تعامل الرئيس ومرؤوسيه والأستاذ والطالب والزميلة وزميلاتها فالمواطنة الصادقة تعني الوئام والسلام وأن مجال العمل للكفاءة سواء كانت سنية أو شيعية فالكفاءة هي المناط في مجال العمل والوظيفة بغض النظر عن المذاهب أو الانتماءات القبلية والعرقية وهو نهج تؤكده حكومتنا وولاة أمرنا حفظهم الله وأكده علماءنا الأبرار ومراجعنا الأعلام فنحن بالفعل نعيش بروح المواطنة ووحدة الكلمة وتآلف القلوب فالإمام الخنيزي في كتابه الدعوة الإسلامية يصر على ترسيخ هذا النهج الذي أكد عليه الإمام كاشف الغطاء رحمه الله وآية الله السيد السيستاني أدام الله ظله يقول : لا تقولوا للأخوة السنة أخوتنا فقط بل هم أنفسنا إذن الروح الوطنية هي التي تجعلنا نسر ونغتبط عندما نجد شيوع روح التعاون والتكامل بين أبناء هذا الوطن ومن هذا المنطلق نحن نؤكد على ضرورة التزام المساجد والمجالس على التعاون بين القائمين عليها وبين الجهات المعنية وبين الحاضرين للمجالس وبين الجهات المعنية في تطبيق الاشتراطات والشروط الصحية كي يخرج الموسم بنجاح بجهود القائمين والمستمعين والجهات المعنية جزاهم الله خير الجزاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى