مسجد «الحمزة» ممتلئ حتى مطلع الفجر.. كيف أحيا روّاده ليلة القدر؟
ليلة اتفق المسلمون على أهميتها، على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم، إنها ليلة القدر التي أُنزل فيها القرآن، وهي «خير من ألف شهر».
ومثل حال جميع المسلمين في أرجاء العالم، أحيا المؤمنون والمؤمنات بشغف ليلة القدر المحتمل أن تكون ليلة 23 من شهر رمضان المبارك، التماساً لأجرها.
وتواجد عددً من المؤمنين والمؤمنات مبكرًا في مسجد «الحمزة» بسيهات بهدف الدعاء والمناجاة وقراءة القرآن حتى مطلع الفجر، واشتملت مراسيم إحياء هذه الليلة المباركة على قراءة الأدعية والمناجاة المخصصة، إضافة إلى إقامة الصلاة جماعة، وزيارة سيد الشهداء عليه السلام، وأداء الأعمال الشريفة الأخرى.
في البدء أمّ الحضور للصلاة جماعة سماحة السيد حسن النمر بركعتي صلاة ليلة القدر، وأتحف الحضور القارئ الحاج زهير القصاب بقراءة السور الثلاث «العنكبوت، الروم، الدخان»، فيما قرأ «دعاء التوبة» الحاج مصطفى خاتم، ومن ثم دعاء «رفع المصاحف» لسماحة السيد حسن النمر، وتناول الحاج حسين السميّن قراءة مجموعة من الأدعية المتفرقة، وكان من ضمن برنامج الأعمال لهذه الليلة المباركة زيارة «الإمام الحسين» عليه السلام للحاج عبدالله درويش، واختتمت بقراءة «دعاء الجوشن» الكبير، تناوب على قراءته الحاج محمد العيثان، الشيخ آدم الحرز، الحاج حسين السمين، وقبل مغادرة المؤمنين والمؤمنات حصل الجميع على وجبة السحور ببركة هذه الليلة العظيمة.
