أخبار المسجد

بمشاركة جمع من المؤمنين.. «مسجد الحمزة» يحتفل بمولد السيدة الزهراء «ع»

أقام مسجد «الحمزة بن عبدالمطلب» ع، حفلاً بهيجاً بذكرى مولد سيّدة النساء من الأولين والآخرين مولاتنا «السيّدة فاطمة الزهراء» صلوات الله عليها.
تم ذلك مساء يوم الثلاثاء ليلة الاربعاء 2 يناير 2024.
حضر في الاحتفال، العشرات من أتباع أهل البيت صلوات الله عليهم ومواليهم ومحبّيهم.

قدم الحفل الاستاذ «زكريا الدرويش» مبدأ الصلاة على محمد وآل محمد وتقديم التهاني والتبريكات، زاف أسمى أيات التهاني والتبريكات لسيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان «عجل الله فرجه الشريف»، وجعلنا من أنصاره وأعوانه، وإلى جميع المراجع الكرام وللأمة الإسلامية جمعاء بميلاد سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين السيدة «فاطمة الزهراء» عليها السلام، حيث بدء الحفل بآيات من الذكر الحكيم رتلها على مسامع الحضور «السيد هاشم الشعلة»، بعدها جاءت كلمة الحفل لسماحة «الشيخ صالح آل إبراهيم» كفقرة اجتماعية، تناول فيها دور «الزهراء» عليها السلام ومكانة المرأة، معبرًا إذا كان لا بدّ من يوم للمرأة، فأيّ يوم أسمى وأكثر فخراً من يوم مولد فاطمة الزهراء «عليها السلام»، المرأة التي هي مفخرة بيت النبوّة، وتسطع كالشّمس على جبين الإسلام العزيز، فينا جاءت تعاليم الإسلام لتؤكّد أنّ المرأة والرجل من حيث القيمة الإنسانيّة والقابليّة الكماليّة غير متفاوتين، كما أكّد القرآن الكريم أنّ نظرة الله تعالى إلى عمل الرجل والمرأة هي واحدة.
فيما تخلل الفقرة دور الشعر في مديح «الزهراء عليها السلام للشاعر «نعيم المؤمن» مقدمًا بعض الابيات في ذلك، واستكمل «آل إبراهيم» كلمته عن الزواج المبارك لها من عليّ عليهما السلام ما إن بلغت فاطمة الزهراء عليها السلام التاسعة من عمرها حتّى بدا عليها كلُّ ملامح النضوج الفكريّ والرشد العقليّ، فتقدّم سادات المهاجرين والأنصار لخطبتها طمعاً بمصاهرة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، ولكنّه كان يردّهم بلطف معتذراً بأنّ أمرها إلى ربّها.
وعندما خطبها عليّ عليه السلام وافق النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ووافقت فاطمة على زواجها من عليّ عليه السلام وقال الرسول الاكرم «ص» ان الله قد أمرني أن ازوج النور من النور، لأنّه الكفؤ الوحيد لها، كما جاء في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وتمّ الزواج، فباع عليٌّ درعه بخمسمائة درهم لدفع المهر، ولتأثيث البيت الذي سيأويهما عليهما السلام.
واستكمل كلمته ببيت آل الرسول «ص» لقد كان هذا البيت الذي أصبح بحق بمثابة المدرسة التطبيقية الاولى للاسلام على صعيد بناء اسرة رسالية نموذجية، فقد كان ذات أثاث متواضع، إلا انه كان شامخًا وثريًا بالقيم والأخلاق والروح الإيمانيّة العالية، فبات صاحباه زوجين سعيدين يعيشان الأُلفة والوئام والحبّ والاحترام، وكانا يتقاسمان العمل، فلها ما هو داخل عتبة البيت وله ما هو خارجها. وقد أثمر هذا الزواج ثماراً طيّبة، الحسن والحسين وزينب وأمّ كلثوم.
وختم الحفل بمشاركة الرادود «السيد أمين السيهاتي»، بإنشاد المدائح والاشعار، والسحب على الجوائز المقدمة من:
• حملة عمار اليقين
• حملة شموع الرافدين
• سدرة للسفر والسياحة
• شعاع للاتصالات
• المحفوظ للألعاب والهدايا
• الجبنة الحارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى