«أم رضوان» في جمعة الرضيع: الرضيع لديه إحاطة علمية وفعلية ليغير حياتك بمشيئة الله في مجلس التوسل
افتتحت الخطيبة الحسينية الأستاذة زينب شاخور “أم رضوان” في جمعة عبدالله الرضيع حديثها بقولها “سنة إلهية أن الماء حياة لكل شيء فالنبي وأهل بيته الماء والحياة، مشيرة إلى أن الحياة تنقسم إلى ٥ أقسام.
وذكرت الأستاذة أن من أقسام الحياة : الحياة الجمادية وهي الحياة التي أراد الإمام الحسين إخراجنا منها لكي لانكون مولعين ومتعلقين بالحياة الدنيوية بمعنى قضاء العمر كله للحصول على جماد ، الحياة النباتية وهي الانشغال بالأجساد مستشهدة بدوري الكرة والتعليقات رغم أن الجميع أبناء منطقة واحدة، الحياة الحيوانية وهي تتمثل في البحث عن المقام في المجتمع وهي مطلوبة ولكن بشكل جزئي وليس كلي، والحياة العقلية وهي من أجل تعليم الأولاد وهي حياة رائعة .
وأشارت “أم رضوان” إلى أن الإمام الحسين وأهل بيته فتحوا باب آخر وهي الحياة الإنسانية يعني روح وماء وسقايه، مضيفة امتلكوا المال والأطعمة والزواج والعزة في المجتمع ولكن الضرورة امتلك انسانيتك.
وتطرقت الأستاذة إلى إنسانية العشق بقولها “الانسان المؤمن يعيش العشق وخدام الإمام الحسين مثالا فلا نرى أحدهم يقول تعبت من الخدمة لأن الخادم عاشق، كما انت ايضا مع أطفالك تكون في حالة عطاء لانكم عاشقين.
وأوصت بضرورة الوصول إلى رتبة العشق إلى الله ولا ينتهي الشهر ونحن لم نقرأ كتاب عن الإمام الحسين ‘ع’ لتتوسع المدارك.
وختمت حديثها بقولها “حضور مجالس عبدالله الرضيع هو ذلك الذي يبث في روحك روح العشق ويعطيك حاجتك بإذن الله فالرضيع لديه إحاطه علمية وفعلية فيغير في حياتك بمشيئة الله لذلك فتحت مجالس التوسل بالرضيع لأن الرضيع له يد وله حياة فلو لم تكن له يد مبسوطة لم يعطك حاجتك.
