أخبار المسجد

الشيخ الغمغام يتطرق إلى كرامات الامام الحسين في اليوم الثالث من عاشوراء الحسين ‘ع’

سلط سماحة الشيخ عبدالحميد الغمغام في محاضرته لليوم الثالث في مسجد الحمزة الأضواء على مجموعة من الأمور من بينها حديث الإمام الحسين ‘ع’ عند خروجه من مكة عن واحدة من المعتقدات الحقّه التي لابد من الاعتقاد بها وهي الموت .

وتطرق الغمغام إلى تساؤل من البعض عندما عزم الإمام الحسين على الخروج ألم يكون إلقاء بالنفس إلى التهلكة؟
فأجاب عندما تحدث الإمام عن الموت بقوله “خطّ الموت على وُلد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يُوسُف وخير لي مصرع أنا لاقيه” حيث يريد أن يبين من ذلك أن الموت من الأمور الحتمية التي لامفر منها، لكن الموت ماذا يعني بالنسبة للإنسان هل هو كمال أم نقص فناء أم مرحلة انتقال .

وأضاف: من يتأمل في حقيقة الأمر أن الموت هو كمال وسعادة كما يعبر الامام “ألا إني لا أرى الموت إلا سعادة” سيما من يكون في طريقه إلى الله عز وجل، فالإمام ختمت حياته في طريق الله لأن له هدف وغاية فيما أقدم عليه وهدفه سامي من أجل صلاح وسعادة البشرية بأكملها فمن يكون هكذا هدفه يكون دائما في كمال وسعادة طالما هو على صلة بالله .

وأوضح سماحته أن الطريق الذي سلكه الإمام له أسوه بما مضى من سلفه الصالح كما تعبر زيارة خ الحسين أنه وارث الأنبياء وطريقه طريق الأنبياء بالتالي سيكون هناك حفاظ على القيم والمبادئ واستمرار هذه الرساله السماويه التي جاء بها النبي .

واختتم حديثه بسؤال كيف يمكن أن يحصل الإنسان على السعادة؟ مستشهدا بقول الإمام رضا الله رضانا أهل البيت ، حيث يبين الإمام المدار في تحقيق رضا الله من خلال رضا أهل البيت لانهم سلموا لأمر الله وعملوا بما لديهم فقط وفقط لله وهذا مقام لايصل إليه أحد نجحوا في تلك الامتحانات ووصلوا بأنفسهم إلى الكمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى