أخبار المسجد

بحضور عدد من المستشارين والمدربين مسجد الحمزة يختتم «دورة العادات السبع» للناس الأكثر فعالية

اختتم مسجد الحمزة بسيهات مساء الخميس المنصرم دورة العادات السبع للناس الأكثر فعالية، بحضور عدد من المستشارين والمدربين،وحضور كبير من كلا الجنسين فاق الـ 100.

وقال المستشار عبد الله جعفر آل تحيفة، في اليوم الأخير للدورة: أن الحياة الطيبة لها معنى أجمل، وأحسن من ذلك أن تكون برضا اللهوبلوغ توفيقاته، وطلب الأخرة بالتجلي ومعرفة دور العبد و ما يريده الله منه وماهي رسالته في الحياة.

وتساءل: في دورة العادات المتطورة مالذي نكتشفه أكثر؟ مُجيبا: السكينة  و الحب والود والعاطفة والتحكم فيها والعقل وتوجيهه والسلوكالمرتكز  على اتخاذ القرار الصائب مقرونا وموزونا بتباع رؤية ثابتة أساسها كالشجرة الطيبة فرعها ثابت واغصانها في  السماء توتي أكلهافي كل وقت وزمان ومكان.

مُضيفا: أن يكون لك قيمة ومعنى مرتبط بحقيقة وجودك و لماذا أنت مخلوق فهل وجدت عبثا؟ حاشا لله ذلك.

مُشيرا إلى أن المدرب والأستاذ والملهم المربي يريد لك الخير بإعطاء كل الدروس والعبر، رغم التعب والسهر عليه وتقديمه بقالب بسيط ميسرتشعر بكأس الماء فتنهل منه المزيد ولا ترتوي.

بدوره شكر….علي جعفر آل تحيفه، الداعمين والقائمين والحضور الكرام على هذه الدورة، وخص بالذكر الدكتور صلاح بو صالح والمنظمينعلى رأسهم الأستاذ حسن العباس وكذلك القائمين على مسجد الحمزة.

مُضيفا: عشرة أيام قد تكون كفيلة أن تجعل العقل يتكامل بأفكاره وطموحاته وتطلعاته والأهم من ذلك كيف تترابط طموحاتك برضى الله وليس فقط حب الدنيا.

وعلق المستشار زكريا آل كاظم: هنيئا لمن وفق للحضور في هذه الدورة الأخيرة، لأن فيها فارق كبير وإضافة كبيرة، و كما تعودناها مناستاذنا ومدربنا الكبير أ. صلاح بو صالح.

واختتم بقول: تعجز كلمات الشكر والامتنان للقائمين والداعمين بكل تفاصيل هذه الدورة الناجحة بكل المقاييس ولله الحمد.

وقال أحد الحاضرينكمال عبدالمحسن آل كمال“: أن الدافع من تواجده في الدورة بعد دعوة الأخ الفاضل حسن العباس التمست منكلماته خير كثير فقررت أكسر حاجز اجتماعي بعد بعدي عن المجتمع لأكثر من أربع سنوات نتيجة ظروف خاصة.

وتابع قوله: كنت أحث أختي على حضورها معي والحمد لله وفقت لحضورها معي بعد أن كانت تمزح قائلة  كيف بتحضر الدورة وجهك موتبع دوراتفكنت أجيبها: الأخ الذي دعاني التمست منه شيء جميل وإنه موضع ثقة، سجلي ونروح وإذا حبيتي ما تكملي براحتك وظروفالعمل عندي صعبة بس بحضر وفرصة جميلة لتغيير  حضرت.

وعن انطباعه العام عن الدورة، قال: دورة جميلة وفقكم الله لكل خير وتقبل منكم هذا العمل الصالح مبادرة جميلة من شخصيات أجمل أدامالله عليكم بركاته ووفقكم لكل خير.

وعن سؤاله: هل ستحث الآخرين على حضورها لو تمت إعادتها؟

أجاب: إن شاء الله سنحث على حضورها الأقارب والأصدقاء ومن أحب أن يتغير للأفضل win win win .

مُضيفا: أغلب الدورات المقامة تشوبها في المجتمع العنصرية والطبقية فما أحب أحضر وتقام بأسماء وإهداف جميلة والطرح ضعيف عكسهذه الدورة رجعت لركن قوي في العلم وهم أهل بيت طهرهم الله وفضلهم بعلم منه على العالمين الحمد لله والشكر له الذي منا علينا بهموأكرمنا بفضل منه.

وعن الاستفادة التي حصل عليها من الدورة، يقول: الأستفادة حقا ليوم التمحيص فيه والبلاء كبير ومن لم يدرك ذلك اليوم سعى لترسيخ ركنثابت في من بعده فقد أبلغوا أسمى وأرقى وأشرف رسالة هدف رب العالمين ومتمم رؤية الأنبياء والأوصياء والصالحين من الأولين والأخرين،أعني من أهدي ثواب العمل الصالح له وفقنا الله وإياكم لنكون تحت طوعه مسلمين لأمره مستبصرين بهداه وهدى آبائه الطيبين الطاهرين،من المؤكد نعم مفيدة ووفق الله القائمين وتقبل الله أعمالهم.

وعن سؤاله ماذا بعد حضور هذه الدورة؟ أجاب: مرحلة استعادة الصفر في بعض الجوانب، إعادة تجديد المبادئ وتحصيل الأخطاءوالتصحيح لبناء شيء أكبر وأجمل إن شاء الله.

بدوره المدرب صلاح بو صالح بارك للدفعة التي حضرت في المسجد تخرجهم، وتفاعلهم الإيجابي، وحضورهم المميز، كما تقدم بالشكرللأستاذ حسن آل عباس، والداعمين للدورة.

وقالت إحدى الحاضراتزهراء آل ضيف“: أن الشغف وحب هذا المجال والمحتوى دفعها للحضور، و وصفت الدورة بالممتازة والموفقة. وأضافت: طبعًا فرصة جميلة ومحتوى يخدم الفرد والمجتمع طبيعي أشجع الآخرين يحضروها، وتابعت: هذه الدورة أولًا فائدتها للفرد قويةوفيها الكثير والكثير من التشجيع لخدمة المجتمع والتكاتف للنجاح ولكل خير، وبعد حضور الدورة كثير من النور أنار في العقل وكثير منالأمور تم الوعي وأدراكها، وتابعت: يكفي أنها لخدمه المجتمع بدون مقابل + وكانت في مكان روحاني.

بدورها قالت ضحى آل كمال: لم أكن أنوي الحضور، لأني بالمختصر لا أؤمن بتطوير الذات، لكنها مكتوبة لي، وأضافت: أنا أختصر حديثيعن الدورة بكلمتينانولدت من جديد“.

أما الأستاذة منى دخيل: تقول حضرت الدورة بعد خطاب مع الله وحديث مستمر، أطلب من الله أريد الوصول لك يُقربني منك، جاءت الدورةوكأنها استجابة من الله لي، إذ أن كل المحاور وجميعها والهدف من الدورة وجدته في هذه الدورة.

يُذكر بأن برنامج العادات السبع للناس الأكثر فعالية هو برنامج عالمي، وتتمحور فكرته حول إن كنت تريد تغيير حياتك وتحقيق أهدافكوزيادة فعالية شخصيتك داخل المجتمع، فعليك من اكتساب عادات تؤهلك لذلك ومن ثم تطويرها. ويشير لاكتساب العادات وليس اكتساببعض الممارسات، وذلك لأن العادات هي التي ستترسخ في شخصيتك مع مرور الوقت وتنعكس بالتأكيد على ممارساتك وأفعالك، التيبدورها تفتح لك المجال لتكون أكثر فعالية.

وفي ختام الدورة كرّم المدير التنفيذي للمسجد الأستاذ منصور الرميح القائمين على الدورة الأستاذ صلاح بو صالح ومنسق الدورة الأستاذحسن آل عباس والمجلس الخليجي لتطوير الموارد البشرية بتقديم الدرع والهدايا  ..

وقال الرميح  « لم تكن الدورة مجرد برنامج تدريبي، بل كانت تجربة تعليمية ممتعة ومفيدة.. شكراً لكم على الجهود العظيمة التي بذلتموهالتحفيز الجميع وإلهامهم، ولقد أظهرتم أن النجاح يتطلب معرفة الذات وتحديد الرؤية والرسالة، متمنيّاً استمرار هذه البرامج التي لها الأثر  الإيجابي، وستظل العادات السبع للنجاح دليلنا الدائم نحو النجاح والتميز.. شكراً لكم على كل شيء، ونتمنى لكم النجاح المستمر في كل ما تقومون به».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى