“قصة الخاتم الرابع عشر” تُهيء أشبال الحمزة لاستقبال الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه
“كل حفل بهي يسبقه الكثير من التجهيزات حيث يكون الاحتفاء بقدر الشوق والحب ، هكذا يضوج ويموج العالم في استقبال ذكرى ولادةالموعود سيدي الحجة ابن الحسن .. نلبس أطفالنا الجديد ويكون أسمى الأهداف من هذا الاحتفال التعرف ولو بشيء قليل عن شخص مولانا الحجة ابن الحسن”
هذا ماقالته الكاتبة الأستاذة مريم المصوّف التي قدّمت قصة بعنوان ” الخاتم الرابع عشر” ضمن برنامج قطرة وفكرة الأسبوعي الذي يقام في مسجد الحمزة بن عبدالمطلب بـسيهات ، مشيرة إلى أنه من هنا أتى نور قصة الخاتم الرابع عشر التي تُحكى بلسان خاتم الأئمة عجل الله فرجه شريف.
وفي التفاصيل ذكرت المصوّف أنها تبدأ قبل ولادته وتنتهي بالانتظار مع المنتظرين وفي ثناياها تصف بعضاً من الحقب التي مر بها الإمام صاحب العصر والزمان برفقة الخاتم ، حيث تصف حاله وهو بتلك اليد الرحيمة.
وبدأ أشبال حمزة بخوض غمار تلك الرحلة قبل ليلة النصف من شعبان للغوص في صفحات الخاتم بهدف التهيئة المعرفية الميسرة.
وقالت المصوّف “كثيراً ما رددنا السلام وآن الأوان لتلك العقول النيرة لتعلم هل الإمام يرد علينا السلام ، لتكون لنا رحلة خاصة مع قصةالخاتم الرابع عشر وقبل ذلك لوّن الأطفال زينتهم ثم أناروا عقولهم بمعرفته.
حيث تخلل البرنامج معلومات شيقة جذبت عقول الأشبال إذا كان هو موعوداً به العالم أجمع .. فما هي قارات العالم ياترى؟
وإذا كانت الكتب السماوية قد ذكرته فيها فما هي تلك الكتب وأُنزِلت على من من الأنبياء .. كان ذلك وأكثر في جو من المنافسة والتركيز.
