الفنانة الناشئة “زينب الشاب” تبدع في فن الريزن وتتخذ منه مشروعاً
استضاف نادي قطرة وفكرة ضمن برنامج مشروع وفروع الذي قدمته الأستاذة مريم المصوف “الناشئة زينب الشاب” التي أبدعت في إتقان فن الريزن وهو أحد الفنون الحرفية اليدوية التي ينتج عنها أشكال مختلفة.
زينب الشاب صاحبة المواهب المتعددة والإبداعات الفنية ، حيث وجدت الشغف في الفن بكل مكوناته الفنية والأسلوبية والجمالية، أحبّته من صغرها لتتحول إلى قوة إبداعية ناعمة في ذلك الفن.
وأكدت الفنانة المبدعة زينب الشاب خلال لقائها مع أشبال الحمزة أنه في بدء الأمر كان هواية إلى أن أصبح الآن مشروع ذو دخل مادي يتم بيعه في محل الورد الخاص بأمها ، مشيرة إلى أن بدايتها كان في الرسم واكتشفت ذلك منذ زمن كورونا لتحول النقمة إلى نعمة وتكتشف أنها فنانة في الرسم.
وأبحرت الفنانة الناشئة الشاب في عالم الفن لتكتشف فناً أجمل يطلق عليه الريزن ، مُعرّفة الأشبال على تعريف هذا الفن والأدوات المستخدمة وأين يباع بالإضافة إلى احتياطات الأمان عند التعامل مع الريزن.
وقالت الشاب ” أمي هي من شجعتني على مواصلة هذا الفن وإتقانه حيث عملت على محاولات مستمرة لمدة شهرين إلى أن أتقنته“.
وعند سؤالها عن التطوير في المهارة أوضحت أنها لم تتلقَ أي دورة في الفن فقط استخدمت التكنولوجيا بعناية وتوجيه فكانت تبحث فيالإنترنت عن مقاطع بخصوص فن الريزن وكيفية عمله ثم بحثت في الموضوع بشكل أوسع وعن المواد المستخدمة وطريقتها وأفكارها.
وختمت حديثها برسالة إلى الأشبال بقولها “في البداية بيكون الشيء متعب وهناك فشل لكن لا تستلمون لأنه لاحقاً ستستقيمون وستدركون أن العمل ممتع“، مشيرة إلى أن جديدها مشروع كيك وهي حاليا في محاولات لتتمكن من عرضه للناس.
في حين قالت والدة الفنانة زينب الشاب “تهاني الشاب” اكتشفت موهبة زينب الفنية منذ نعومة أظافرها، وبتشجيع مني لها وإيمانيبقدراتها طورت من موهبتها وبدأت عالم الرسم ودمج الألوان في فترة جائحة كورونا والتي كانت سببا رئيسيا في تطوير موهبتها عن طريق متابعة مقاطع فيديو من اليوتيوب، فرغم معرفتي بالفن وأدواته إلا أنها كانت تطلب مني أدوات أتفاجأ من مسمياتهم الغريبة، مضيفة كانتمكافأتها هي الذهاب إلى المحالّ لشراء أدوات الفن .
وقدّمت والدة زينب رسالة إلى الأمهات بقولها ” عند كل طفل مهارة لابد من الأهل تشجيعهم لأن لهم الدور الأكبر في الدعم وإذا لم يعيروهمأي اهتمام لن تنمو وتطور عندهم المهارات“، مشيرة إلى أنها تساند ابنتها في أي شيء تراها تخوض فيه مثل الطبخ وطبقات الصوت عندما تلقي قصيدة أو لطمية تقوم بتوجيهها لإتقان اللطميات والأناشيد .
