العلامة النمر يُبارك تكليف فتيات دار علي وفاطمة.. ويؤكد صلاح الأبناء هو رصيد المجتمعات
بارك العلامة السيد حسن النمر الموسوي، تخريج الدفعة السابعة للفتيات المكلفات بدار علي و فاطمة ليلة الخميس في مسجد الحمزة بسيهات، مؤكدا في كلمة له بالمناسبة، أن صلاح الأنباء هو رصيد كل المجتمعات.
وقال في كلمة وجهها للفتيات المكلفات: يجب أن تنتبه فتياتنا، و بناتنتا الصغيرات الكريمات أن الله شرفهن تشريفا كبيرا، موضحا للفتيات أهمية الصلاة عن طريق ضرب الأمثال، كيف أن البنت والولد يأنسان كثيرا بدخولهم المدرسة، و يشعران بانتقالهما من مرحلة إلى مرحلة وكأنها مكافاة لهما، الصلاة أعظم من ذلك بكثير.
وتابع قوله: كيف أن اليافعين يأنسون بامتلاك بطاقة مدنية الولد يشعر بأنه انتقل إلى مرحلة الرجولة، و الفتاة تشعر بكامل أنوثتها الصلاة أشرف بهذا بكثير، الله يصف الصلاة بالقران بوصف لو أن الناس تأملوها لما تركوا الصلاة أبدا.
مُضيفا: لاحظوا كيفية الاهتمام بالمرأة اثناء حملها اليوم، يحرصون على الاهتمام بها ورعايتها، تواصل مراقبتها من ناحية الطب وتأخذ أدويتها الازمة، لمراعاتها من الناحية النفسية و الجسدية لضمانة سلامة الجنين ويخرج من بطم أمه سالما، وبعد الولادة يهتمون بتطعيم الطفل من أول مراحل الولادة إلى سن متقدمة حتى يضمنوا سلامته الصحية، الصلاة أهم بكثير، الصلاة تنقي الروح والجسد والعقل، الإنسان إذا صلى صلاته كما يُريدها الله يضمن الحق له استقامة سلوكية، يُحمد عند الله و يُحمد عند الناس، لذلك هذا شرف كبير يجب على الفتيات الالتفات إلى هذا الامر.
وفي كلمة وجهها لأولياء الأمور الآباء و الأمهات، قال فيها: احمدوا الله على نعمة أن رزُقتم هذه البنات الكريمات وعلى أنهن بلغن هذا السن وأنهن كُلفن، كل ما يقوم به الأبناء من أعمال صالحة يكون للأبوين نصيب من هذا العمل الصالح.
موضحا: كل عمل يقوم به الأب والأم في سبيل إصلاح الأبن يكونان شريكين لهذا الولد الصالح في أعماله، لأن الابن الصالح مثل الصدقة الجارية لذلك يجب على الآباء والأمهات الاهتمام بصلاة الأبناء، لأن هذا ثواب للأبناء وثواب للوالدين وأيضا حسن سمعة بين الناس، فالصلاة مفتاح لكل خير.
كما أثنى على دار علي وفاطمة و الكادرات الاتي تكفلن بتقديم الدروس للفتيات المكلفات، قائلا: تكفل دار علي و فاطمة بمجموعة من الكوادر، بتربيتهن وتعليمهن مسائل الصلاة ونحن نعلم جميعا أن الصلاة عمود الدين وعماد الدين، مُخاطبا الكادرات: جزاكن الله خير جزاء المحسنين، هذا العمل الذي قمتن به عمل نبيل يجب الاستمرار عليه لن رصيدنا نحن كمجتمع صلاح الأبناء، عملكم نبيل ومشكور، و مسجل في ميزان أعمالكم.
من جانبه شكر دار علي وفاطمة مسجد الحمزة، والعلامة السيد النمر، وقال في رسالة له: بالدعاء و الابتهال و ركعات وسجود في بيت الله تعالى، تم تخريج الدفعة السابعة للفتيات المكلفات بدار علي و فاطمة ليلة الخميس في مسجد الحمزة بسيهات، نسأل الله تعالى أن ينبتهم نباتاً حسناً وينير لهم طريق طاعته ويثبتهم عليه ويسعدهم دنيا وآخرة.
وأضافت رسالتهم: شكرا مسجد الحمزة، كما الشكر والثناء لسماحة السيد على كلمته الصافية والنقية التي لها صدى ومستقر في قلوب الفتيات، كما الشكر موصول لإدارة مسجد الحمزة و الأخوات الفاضلات خادمات المسجد وفقهم الله تعالى، على ما رسموه من ابتسامة و سعادة للفتيات المكلفات و على إتاحة الفرصة و حفاوة الاستقبال و الترحاب و الإعداد و الاستعداد لتخريج هذه الدفعة من الفتيات.
