أخبار المسجد

في أم الحمام… كتب «جدل» وجرائدها تحتضن وفدًا من «مسجد الحمزة»

زار وفدا من «مسجد الحمزة»، بمعية سماحة «السيد حسن النمر»، مكتبة «جدل ببلدة أم الحمام، مساء الإثنين 1 نوفمبر 2022، وكان في استقبالهم مؤسس المكتبة الأستاذ «علي الحرز».
وضم وفد الزيارة كُلًّا من سماحة «السيد حسن النمر» والمدير التنفيذي للمسجد الأستاذ «منصور الرميح» ولجنة العلاقات العامة بالمسجد وبعض المهتمين بالشأن الثقافي.

وهدف الوفد من زيارته إلى مد جسور التواصل وتقوية العلاقات بين المسجد، وهذه المناشط الثقافية من مكتبات ومتاحف وفنانين تشكيليين في محافظة القطيف.

وتعرف الزوار على حكاية المكتبة وكيفية ولادة فكرتها، وأقسامها، والكتب التي تضمها، وكيفية تصنيفها، وقد عبروا عن إعجابهم بدقة تنظيمها، إلى جانب ما تضمه من أرشيف للجرائد والصحف القديمة التي عكف «الحرز» على جمعها وضمها إلى تاريخ مكتبته.

من جهته دوّن سماحة «السيد النمر» في كتاب الزيارات للمكتبة كلمة قال فيها: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين محمد وعلي آله الطاهرين وبعد، فقد حظيت بدعوة كريمة من الأخ العزيز الأستاذ «علي الحرز» لزيارة مكتبته العامرة، فوجدتها ومن معي من الزوار الكرام… إضافة إلى منطقتنا من حيث اشتمالها على مجموعات من الكتب ومختلف الحقول المعرفية.

وأضاف سماحته: لقد زينت هذه المكتبة خلق صاحبها الأستاذ «أبي كفاح» والذي بذل جهدًا مشكورًا في جميع ما حوته هذه المكتبة من مادة يندر أن يقوم بها جهد شخص واحد… فاسأل الله تعالى أن ينفع بهذه المكتبة وما فيها، فخير جليس في الزمان كتاب.

بدوره، شكر «علي الحرز»، الوفد على هذه البادرة، معربًا عن تمنياته لإدارة «مسجد الحمزة» مزيدًا من النجاح والتوفيق.
يذكر مكتبة «جدل» لها نحو 61 عاماً مضت من العمر، حيث الكتب النادرة جداً في مختلف المعارف، والتي تحتوي ما يقرب من ال 30 ألف عنوان من مختلف الاهتمامات الفكرية والسياسية والأدبية والشعرية والروائية، وتقع ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف حيث أصبحت محط أنظار مثقفي المملكة والمهتمين بالتوثيق والشعراء والأدباء والروائيين، وتستقبل في شكل أسبوعي وفوداً من من جميع أنحاء المملكة، أو طلاب المدارس الذين لا يخلو أسبوع من زياراتهم لمرتين أو ثلاث، فالمكتبة مفتوحة للجميع من محبي الثقافة والتاريخ والأدب والشعر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى