شخصية من المسجد

بدأت خدمته منذ الطفولة برفع الأعلام وتنقل بين الطبخ والثقافة وصولا للسلامة

تعرف على كادر مسجد الحمزة :

إنه الحُسين ذلك المصباح المُضيئ منذ ذلك الزمن إلى يومنا هذا، لم يخفت نوره، وحرارة مقتله مازالت ملتهبة لا تبرد أبدا ولن تبرد، ومازالت سفينته تتسع للعاشقين كل عام، بل وكل زمان، يتسابق العاشقون لخدمته آناء الليل و أطراف النهار، مُحملين بالحب، تعددت وتنوعت خدمتهم وظلت تصب في نهج الحسين وعشاق الحسين.

أما عن الخدمة في الصغر فهي كالنقش المحفور ، لا يسكن صاحبها ولا يطيق صبرا دونها كل عام، هكذا يُحدثنا خادم الحسين “محمد صالح الحلال” كادر الأمن والسلامة بمسجد الحمزة (ع)، بدأ خدمته منذ الطفولة بعمر الثامنة، حمل الأعلام في المواكب، وتنقل بين المآتم في الطبخ، وخدم في الجانب الفكري والثقافي مُتنقلا بين المسرح الحُسيني والتأليف، مازال صداها حتى اللحظة، وهي مُتاحة للمشاهدة في اليوتيوب.

يُتابع الحلال قوله: في الخمس سنوات الأخيرة ألتحقت بمسجد الحمزة ضمن كادر الأمن و السلامة، بالإضافة للجانب الثقافي، وختم حديثه بدعاء وأمنية “لا حرمنا الله هذه الخدمة وتمتد إن شاء الله لأكثر من 40 سنة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى