أخبار المسجد

أشبال مسجد الحمزة: حلموا بالخدمة منذ نعومة أظافرهم وغنموا بها فتية

“من شابه أباه ما ظلم” هكذا يخبرنا المثل القديم، فطبيعة الأطفال و تركيبتهم هي محاولة تقليد معظم تصرفات الأبوين، و هذا أمر بديهي.

و هذا ما يخبرنا به التربويون أيضا بأن التقليد “يفيد في تشكيل شخصية الطفل وإعطائه الاستقلالية، فهو من خلاله يتعلم كيف يتصرف في مواقف معينة ويتعلم أن يتخذ رأيا وموقفا ويكّون وجهة نظر حول موضوع معين، من خلال ما لاحظه من مواقف وآراء الآخرين وبخاصة من يحبهم ويجد معهم نقاطاً مشتركة تعجبه” .

كما “يتعلم الطفل السلوكيات وردود الأفعال اتجاه المواقف المختلفة من خلال التقليد”، من هنا يتربى الصغار على حب الإمام الحسين في مجتمعنا الموالي، فنجد الخدمة تتشكل لديهم وتصبح أمنية لديهم، حتى إذا ما تذوقوها وجدوها لذة لا يُشبع منها و لا يمل.

يقول الكادر بمسجد الحمزة “محمد عبدالعزيز الجابر”
إحدى عشر عاما، هذه السنة الأولى التي أخدم فيها، منذ صغري كنت أحضر مع والدي للمجلس وكنت أرى خدام الحسين، وكنت أتقدم بطلب الخدمة كل عام فيتم رفضي لصغر سني، وهذا العام ألحيت أن أعمل ولو بالشيء البسيط وهاقد تحقق حلمي وإن شاء الله استمر في خدمة الإمام الحسين إلى آخر عمري.

أما “فارس محمد بو طبله” أربعة عشر عاما، يقول: أنا في الخدمة الحسينية منذ ثلاثة أعوام، جئت لاخدم المعين، لأنال شفاعة الإمام الحسين”.

بدوره ” محمد حسين الجعفر” خمسة عشر عاما يخبرنا: لي في الخدمة الحسينية عامان، واصفا شعوره: عندما ذقتُ حلاوة الخدمة في السنة الأولى، أبيتُ أن أنقطع عنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى