عاشوراء

سماحة السيد منير الخباز “الليلة التاسعة”: الزهراء “ع” المثل الأعلى للشخصية المعطاء

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و آل محمد

(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)

الأمومة في ثلاثة محاور

الأمومة ضرورة إنسانية

ما هو تعريف الأمومة ؟

الامومة في اللغة هي الأصل، أم الشيء هو أصله (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ) أي مجموعة آيات في القرآن هي المحكمات و التي هو قواعد و اصول القرآن، (الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)، الأمومة في علم الاجتماع و هي رابطة بين شخصين احدهما هو الاصل (إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ) ربما قد تكون الام هي صاحبة البويضة و ليس بالضرورة أن يكون هناك ولادة، عندما يتحدث القرآن عن الأمومة فهو يركز على صفتي الألم و الاطمئنان، بصفة الألم (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ) أي ضعف على ضعف، (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا) الكره هو المشقة و ليس الكراهة، هل الأمومة ضرورة إنسانية أم أنها منصب اجتماعي يقبل التعويض ؟ بعض الحركات النسوية تجاهلت دور الأمومة، سيمون دي بيفور في كتابها تقول قداسة دور الأمومة دور مفتعل، و قالت أن الأمومة هي منشأ تخلف المرأة، و النسوية الراديكالية اعتبرته حصر المرأة في المنزل، لذا عزفت الفتيات عن الأمومة، حسب CDC في ال٢٠٠٧ صار الى ٧٪؜ و في وقت الفيروس ٤٪؜، و لكن ما هي البدائل ؟

  • حواضن الأطفال، المرأة تنجب و لمن دور الأمومة تقوم به حواضن الأطفال، وجدوا تواجد الطفل في هذه الحواضن يفقده الثقة بأسرته، لأن الأسرة لم تعد مكان لنقل القيم و التربية
  • الأمومة بالأجرة، وبالتالي تصبح فرصة اقتصادية، و اعتبروا الأمومة دوراً مهنياً، و لكن اكتشفوا هذا الحل فاشل أيضاً، لأن الأم الطبيعية هي الوحيدة القادرة على مواكبة الطفل بحب و حنان في جميع حالاته، كما يترك بعض الأسر الآن الأطفال إلى الخادمة.
  • الأب، ولكن الدراسات تؤكد أن الرجل لا يمتلك الطاقة العاطفية التي يحتاجها الطفل أول سنتين.

ولسترن كرافت و هي إحدى رواد النسوية، تقول أن المرأة في هذا الزمن أصبحت أقدر من المرأة قبل قرن على الأمومة لتعلمها و مستواها ثقافي، كارول جيليجان قالت إن هناك نوعان من العلاقات، علاقات متوازنة و علاقات غير متوازنة، متوازنة مثل الأصدقاء متوازنة (ندّين)، و علاقات غير متوازنة الآخذ والمعطي كالمدرس و الطالب، والأمومة أقوى مثال على هذه العلاقة -أي الغير متوازنة-

ما هي عناصر الأمومة؟

  • العنصر الفسيولوجي، كل النساء يشعرن بالميل للأمومة حتى الطفلة التي تأخذ الدمية تعامل هذه الدمية كطفلة، و هناك تغييرات كيميائية لجميع الثدييات، و يعتبر هرمون الإستروجين هرمون يهيئ الأم للأمومة وكذلك هرمون البرولاكتين الذي يعد هرمون الحب.
  • العنصر السيكولوجي، الأم تقرأ مشاعر طفلها و إن لم ينبس بشفة، هي الأعرف بالحالات التي تعرض عليه.
  • العنصر الاجتماعي، قامت الدراسات بالمقارنة بين الأطفال أبناء الحضانات و أبناء الأسرة، و تبين أن الطفل الذي يخضع للأمومة الطبيعية يكون أكثر سلامة طبيعية ، كما أنه إذا سمع دقات قلب أمه يشعر بالاطمئنان، و لبن الأم هو الأفضل لبناء النسيج الدماغي، التربية رحلة تعطي فيها الأم طوال الوقت، ولكنها هي أيضاً تستفيد، الطفل يأخذ اللغة و الشعور بالذات، و الأم تتعلم من التربية.
  • العنصر النفسي، التربية تقوي الأم بقوة الإرادة و التحمل و العنصر الاجتماعي ايضاً هي تكتسب المرونة و صفة الرفق، لأن الأطفال وحالاتهم المتغيرة يجعلها مرنة أكثر و أكثر رفقاً.
  • العنصر القيمي، كم نحن نتجاوز على أمهاتنا ؟ تكتسب من التربية القدرة على العفو و التجاوز عن الخطيئة لأنها تعيش هذه الروح، أي روح العفو و التجاوز.
  • العنصر الإداري، الأم هي محور الأسر و الكل يتشبث بها، هي المحور في كل ذلك، تكتسب من خلال هذه الرحلة القدرة الإدارية بفطنة و سرعة.

يترسخ بذلك أن دور الأمومة لا بديل عنه.

اهتمام السماء بموقع الأمومة

(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا) و يركز على بر الوالدين (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) وورد عن النَّبي مُحَمَّد ﷺ الجنة تحت أقدام الأمهات،وورد أنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله من أبر؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أباك، وورد أيضاً أن إذا كنت في نافلتك ودعاك أبوك فلا تقطعها و إذا دعتك أمك فاقطعها، هناك كتاب المخ الكامل لمؤلفيه تينا برايسون و دانيال جيه، يذكر أن كل الآباء والأمهات قلقين على أبنائهم فما هو الطريق لإزالة القلق؟ ليست التربية المثلى هي الطريق لأنها نادرة الوقوع، لا تحتاج الأم لأن تقرأ كتب في التربية، يكفي الاعتماد على ركيزتين:

  • استقرار الأسرة، الحضور، أي تأكلوا على المائدة، يسبغ على الأسرة جو من الاستقرار و الهدوء، المشاركة، شاركه في غمومه، التعاطف، إذا ابتلي أحد ينشغل الجميع بالمبتلى. الوجود، أي الحضور الجسدي و الوجداني، لا فائدة إذا كنت تمسك الجوال، لابد أن تغذي الطفل و تجيب على أسئلته.
  • الارتباط الآمن وهو يقوم على مشاعر ثلاثة:
    • الشعور بالحماية، أن يشعر الطفل بالحماية.
    • الشعور بالتفهم، بمجرد أن يسأل تجيب عليه، إذا لم يجبه الأب أو الأم، سيأخذ الجواب بمكان آخر.
    • الشعور بالتهدئة.

هذه المشاعر الثلاثة، لا تحصل بإلقاء الطفل على الخادمة.

حصول الارتباط مع الآم يحصل العقل الإيجابي والذي له عدة مظاهر و آثار :

  • تقدير الذات، (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)، تقدير الذات عنصر ضروري لبناء الإنسان.
  • تنظيم الانفعالات، (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
  • التفوق الدراسي، (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ).
  • الذكاء الاجتماعي، انظر لابنك هل يستطيع التأقلم و التكيف ؟ يقول لقمان لابنه (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ).
  • السمة القيادية، القرآن يعبر عن الذين يمتلكون سمة قيادية أنهم أكثر الناس اطمئناناً وهدوءاً (وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا).

معالم الأمومة المعطاء في شخصية الزهراء (ع)

ولذلك ركائز عديدة:

  • الاستقرار العاطفي، الأب النَّبي مُحَمَّد ﷺ والأم خديجة، ولقد كان يذكر خديجة ولا ينساها، حتى ورد أن قالت له إحدى زوجاته ما تذكر في عجوز حمراء الشدقين أبدلك الله خيراً منها ما أبْدَلَني اللهُ عزَّ وجلَّ خَيرًا منها؛ قدْ آمَنَت بي إذْ كَفَرَ بي النَّاسُ، وصَدَّقتْني إذْ كَذَّبني النَّاسُ، وَواستْني بمالِها إذْ حَرَمَني النَّاسُ، ورَزَقني اللهُ عزَّ وجلَّ وَلَدَها إذْ حَرَمَني أولادَ النِّساءِ، اكتسبت فاطمة الاستقرار العاطفي من أسرتها و اغدقته على أبنائها، و ترقص الحسن و ترقص الحسين، تخاطبهما يا قرة عيني و ثمرة فؤادي.
  • التجسيد العملي للقيم، لا تجد على الزهراء (ع) نصائح سوى بضع روايات، لأنها كانت تعنى بالتجسيد العملي للقيم، و الحسن يقول ما رأيت أعبد من أمي فاطمة، و ما رأيتها دعت لنفسها قط.
  • التركيز على القيم الفطرية، القيم المكتسبة هي القيم الثقافية و التي يمكن تحصيلها من المجتمع، واما القيم الفطرية لا مصدر لها إلا الأم، الطفل ولد على هذه القيم:
    • قيمة الارتباط بالله، القيمة الأولى كيف يرتبط الطفل بالله، كيف يعرف الطفل ملجأه الطفل، بعض الأسر تدخل و تسمع صوت الموسيقى، (إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن تحضره الملائكة)، ليسمع منك لغة الله، ويعطي ذلك اثرين، اولاً يشكل عنده رادع على المعاصي ورد عن النَّبي مُحَمَّد ﷺ ( أنه نظر إلى بعض الأطفال فقال: ” ويل لأطفال آخر الزمان من آبائهم ” فقيل: يا رسول الله، من آبائهم المشركين؟ فقال: ” لا من آبائهم المؤمنين، لا يعلمونهم شيئا من الفرائض، وإذا تعلموا أولادهم منعوهم، ورضوا عنهم بعرض يسير من الدنيا، فأنا منهم برئ وهم مني براء “)، والأثر الثاني ان الطفل الذي يتعود على الدعاء يكون أقوى ارادةً، ألقي يوسف (ع) في البئر من ٩ سنوات وكان مرتبطاً بالله. هكذا كانت فاطمة إذا جاء ليلة القدر نام الأطفال نهاراً ليستيقظوا ليلاً، قللت لهم الطعام لكي لا يصابوا بالتخمة، و قد ورد أن الزهراء (ع) قالت لسلمان (روى السّيد ابن طاووس في مهج الدّعوات حديثاً عن سلمان، وقد ورد في آخر الحديث ما حاصله: انّ فاطمة (عليها السلام) علّمتني كلاماً كانت تعلّمته من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكانت تقوله غدوة وعشيّة، وقالت: انّ سرّك أن لا يمسّك اذى الحمّى ما عشت في دار الدّنيا فواظب عليه، وهُوَ:(بِسْمِ اللهِ النُّورِ، بِسْمِ اللهِ نُورِ النُّورِ، بِسْمِ اللهِ نُورٌ عَلى نُور، بِسْمِ اللهِ الَّذي هُوَ مُدَبِّرُ الاُْمُورِ، بِسْمِ اللهِ الَّذي خَلَقَ النُّورَ مِنْ النُّورِ، الْحَمْدُ للهِ الَّذي خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ، وَاَنْزَلَ النُّورَ عَلى الطُّورِ، فِي كِتاب مَسْطُور، رِقٍّ مَنْشُور، بِقَدَر مَقْدُور، عَلى نَبِيٍّ مَحْبُور، الْحَمْدُ للهِ الَّذي هُوَ بِالْعِزِّ مَذْكُورٌ، وَبِالْفَخْرِ مَشْهُورٌ، وَعَلَى السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ مَشْكُورٌ، وَصَلَىّ اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ).
    • فهم الحياة بشكل موضوعي، نحن نعيش كقوله تعالى (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) الحياة عبرة و ليست مستقر ولا مقام، (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا) و ور أن رأى النبي صلى الله عليه واله فاطمة وعليها كساء من أجلة الابل وهي تطحن بيديها وترضع ولدها ، فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه واله فقال : يابنتاه تعجلي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة ، فقالت : يارسول الله الحمد لله على نعمائه ، والشكر لله على آلائه.
    • العطاء اللامحدود ، منذ يوم النذر (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا)، كان عمر الحسن (ع) ٥ سنوات، و الحسين (ع) ٤ سنوات، و زينب أصغر منه بسنتين، جميعاً نذروا مع الأب و الأم، وباتوا ثلاثة ايام بالجوع يرتجفوا كالفراخ، سوارين من الزهراء (ع) اعطتهما ولدها الحسن (ع) اعطهما لأبي محمد (ص) يبيعهما و يتصدق بهما.
    • الأدب، ورد عن أمير المؤمنين (ع) أنه يقول لابنه الحسن (ع) ( وإنما قلب الحدث كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شئ قبلته. فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبك)، لما توفيت أمه بين الخامسة و السادسة يعامله الناس في المسجد كالرجل، يستمع الوحي من جده و يقوله لأمه، و في الرواية تخفّى علي (ع) يوماً في الدار وقد دخل الحسن وكان سمع الوحي، فأراد أن يُلقيَه فأُرْتِج عليه.. فعَجِبت أمُّه من ذلك، فقال لها: يا أُمّاه، قَلّ بياني، وكَلَّ لساني، لعلّ سيّداً يرعاني.
    • تاريخ النَّبي مُحَمَّد ﷺ، هذا ما يركز عليه الصادق (ع) (علموا ابناءكم من علمنا ما ينتفعون به) علموا ابناءكم من علمنا ما ينتفعون به، بادروا ابناءكم بالحديث قبل أن يسبقكم المرجئة، اما الان كل التيارات تسبقك بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.

بدأ هذا التأريخ منذ ابوطالب مؤمن قريش، فقد ورد عن الصادق عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام يعجبه أن يروى شعر أبي طالب وأن يدون وقال: تعلموه وعلموه أولادكم فإنه كان على دين الله.

و الحمد لله رب العالمين

تقرير/ حسن هاني آل سيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى