مجتمع المسجد

24 ضابطاً صحياً وأمنياً لشعائر عاشوراء القطيف لهذا العام

أبرزها حث الخطباء في نشر الوعي والارتقاء بالمناسبة

صدرت اليوم مجموعة من الترتيبات الجديدة لإقامة شعائر عاشوراء في محافظة القطيف حيث تم التواصل مع عدد من المشايخ والمعنيين من أصحاب المساجد والحسينيات والمجالس والمؤثرين من الأهالي، الذين أبدوا استعدادهم للتعاون المثمر من أجل إنجاح هذا الموسم.

وتضمنت ٢٤ ضابطاً صحياً وأمنياً أبرزها حث الخطباء في نشر الوعي والارتقاء بالمناسبة والتزام الحضور بالاحترازات الصحية، ومنع مجالس النساء.

التقيد بالأنظمة

وتلخصت هذه الترتيبات في التعاون المثمر والتقيد بالأنظمة والتعليمات الخاصة بتنظيم اعمال محرم ضمان دائم بعد توفيق الله في إنجاح مراسم المناسبة وحفظ الامن للجميع.

إبلاغ الجهات

وسرعة إبلاغ الجهات الأمنية من القائمين على المأتم عن المخالفات والملاحظات يحقق سرعة الوصول واحباط أي محاولات للعبث.

لا نقاط تفتيش

وعدم قيام المدنيين بأي عمل امني كإقامة نقاط التفتيش للأفراد والسيارات والمطالبة بالإثباتات الرسمية واغلاق الشوارع بالحواجز وهذا تجاوز صريح ومخالفة أمنية مرورية تستحق العقوبة وفق الأنظمة واللوائح.

لا مكبرات الصوت

ويحظر استخدام مكبرات الصوت خارج الحسينيات والمأتم والمجالس المصرحة رسمياً للقراءة وبصوت منخفض وكل موقع يتجاوز يتم محاسبة الولي القائم في حينه.

لا مضائف

ومنع المضائف بجميع اشكالها ويقتصر توزيع المأكولات من خلال تجهيز المطاعم أو المخابز فقط نظراً للوضع الصحي (جائحة كورونا) حفاظاً على الصحة العامة وفي حال رصد مخالفة من قبل الجهات المعنية يتم تطبيق النظام بحق المخالف بحده الأعلى.

الوقت

ويسمح بالقراءات خلال أيام عاشوراء وفقاً لما يلي :
– حتى الساعة 10 مساءً في الأيام من 1 – 7 محرم .
– حتى الساعة 11 مساءً في الأيام من 8 – 10 محرم
لا تتجاوز مدة القراءة النصف ساعة مع تطبيق البروتوكولات الصحية والاحترازات الوقائية والتباعد الاجتماعي ، بحضور عدد (50) شخص كحد اعلى بالمساحات الكبيرة ، اما بالنسبة للمساحات الصغيرة فحسب نسبتها في التباعد الاجتماعي .

إغلاق الشوارع

ويحظر استخدام الأماكن العامة كـ( الحدائق) واغلاق الشوارع الرئيسية الفرعية كونها ملك للعامة واغلاق الشوارع قد يتسبب في إعاقة اسعاف بعض حالات الطوارئ ووصول الجهات الأمنية لمباشرة أي حادث .

محاسبة

وضرورة التسجيل لكافة المشاركين في المناسبة من خطباء وقراء ورواديد لدى دائرة الأوقاف والمواريث وسيحاسب كل من يخالف ذلك ولا يحمل تصريح بإحالته الى النيابة العامة.

تحت ٢٥

ومراعاة عدم حضور من هم تحت سن (15) سنه وفوق سن (65) سنه والمصابين بالأمراض المزمنة لمجالس العزاء وفقاً للبروتوكولات الصحية المعمول بها.

ويجب أن لا تقل اعمار المشاركين في التنظيم الداخلي للمأتم عن 18سنة والاكتفاء بعدد محدود وفقاً لمساحة الموقع .

لا مجالس نسائية

والحث على عدم إقامة المجالس الحسينية النسائية لهذا العام قدر المستطاع في ظل استمرار جائحة كورونا حفاظاً على سلامتهم ولعدم تفشي الفايروس من خلال التجمعات.

نشر الوعي

والدور المناط بالخطباء في نشر الوعي والارتقاء بالمناسبة والتزام الحضور بالاحترازات الصحية وخطورة (جائحة كورونا) على البشرية سيساهم في نقل صورة إيجابية تليق بالمناسبة التي تحمل اسم الامام الحسين ابن علي رضي الله عنهما.

وممارسة أي تصرفات خارجة عن المألوف تحمل في طياتها أساءه للدين الإسلامي الحنيف والمستجدة على المجتمع مثل مايسمى (التطبير ، الزنجيل ، المشي على الجمر) .

العزاء الموحد

ما يعرف بالعزاء الموحد فيه تعدي واغلاق لبعض الشوارع ويعد انتهاك لحقوق المارة والطريق ويقتضي المحاسبة القانونية والمرورية للقائمين على تنظيم تلك العزاءات .

الأجانب
· يمنع مشاركة الوافدين والمقيمين (الاجانب) في أي مظاهر دينية داخل الحسينيات او مواقع العزاءات لما تشكله من ثغرة امنية قد تستغل من ضعاف النفوس لا سمح الله .

· يمنع وضع الاعلام والرايات في الشوارع والميادين العامة وعلى المنازل والمباني .

· يمنع كتابة أي عبارات تحمل طابع تحريضي او طائفي او مناوئ للدولة (سياسية) وسيلاحق كل من يقف خلفها وسيحاســب وفقاً للقانون .

منع استخدام الطائرات المسيرة ( الدرون ) في التصوير بأي شكل من الاشكال الا بترخيص نظامي وبموافقة الجهات الأمنية المعنية .

· التبرعات النقدية او العينية ووضعها في صناديق خارج القنوات الرسمية قد تكون مصرف للعناصر الإرهابية وتشكل خطورة على السلم الاجتماعي ويمنع جمع التبرعات بجميع اشكالها حفظاً للأمن بالمقام الاول .

· الإبلاغ عن المطلوبين أمنياً أو جنائياً المتواجدين في مقار العزاءات مسؤولية الجميع والسكوت عن ذلك جريمة تستحق العقوبة .

· منع بيع الكتب والرايات في الساحات والأسواق الجائلة .

· استخدام العقارات (التجارية ، والسكنية ، والزراعية) في غير ما خصصت له وتحويلها الى دور للعبادة يعد مخالفة وازعاج للمجاورين ويعاقب عليها القانون .

· عدم الالتزام بالائحة التي تحد من التجمعات والإجراءات الاحترازية و(البروتوكولات) الصحية والوقائية يعرض القائمين بتطبيق العقوبة المنصوص عليها نظاماً وسيكون الموقع عرضه للأغلاق تماماً في حال تفشي المرض .

· الحرص على الالتزام بالمطالبة بإبراز تطبيق توكلنا عند دخول جميع الأماكن وعدم التهاون في ذلك حسب التعليمات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى