حديث الجمعة

حديث الجمعة .. النبيُّ محمد (ص) مربياً (5) .. 23-5-1445هـ

النبيُّ محمد (ص) مربياً (5)

23/5/1445هـ

 

بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيدِ الخلقِ وأشرفِ الأنبياءِ والمرسلين محمدٍ بنِ عبدِ اللهِ وعلى آلِهِ الطيبين الطاهرين.

ربِّ اشرح لي صدري، ويسِّر لي أمري، واحلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي.

اللهم اجعل أعمالَنا خالصةً لوجهِك الكريمِ.

عبادَ اللهِ! أوصيكم – ونفسي – بتقوى اللهِ، فإن اللهَ تعالى يقول {إِنَّ الْأَرْضَ للهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف:128].

وفي سياقِ حديثِنا عن البعدِ التربويِّ في شخصيةِ النبيِّ صلى الله عليه [وآله] وسلم نقف على قاعدةٍ تربويةٍ على درجةٍ عاليةٍ من الأهميةِ، وهي أنه قال – في ما رواه الشيخُ الكلينيُّ، بسندِهِ، عن أميرِ المؤمنين (عليه السلام) – قال “قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وآله وسلم: لا قولَ إلا بعملٍ، ولا قولَ ولا عملَ إلا بنيةٍ، ولا قولَ ولا عملَ ولا نيةَ إلا بإصابةِ السنةِ”[1].

وقد نبه النبيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) – في هذا الحديثِ الشريفِ – إلى أربعةِ أصولٍ يؤازر بعضُها بعضاً، فنلتناولها في محطاتٍ:

المحطةُ الأولى: القول

ولنلفت النظرَ – أيها المؤمنون والمؤمناتُ – إلى مسألتين:

الأولى: أن المرادَ بالقولِ – هنا – هو المعتقدُ.

فقد روي أن النبيَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول “يا أيها الناسُ قولوا: ‌لا ‌إلهَ ‌إلا ‌اللهُ ‌تفلحوا”[2]، ومن المعلومِ أن النبيَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكن يدعو الناسِ بكلمتِهِ هذه إلى التلفظِ بجملةِ (لا إلهَ إلا اللهُ)، فلم يكن هذا ليصعبَ على أعتى الكفارِ والمشركين، وإنما كان يدعوهم إلى الاعتقادِ بمضمونِها، وإلى العملِ بمقتضيَاتها، لذلك جابهوه بالرفضِ والردِّ باللسانِ ثم طاعنوه بالسنانِ.

المسألة الثانية: أن النبيَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في قولِهِ “لا قولَ إلا بعملٍ” ليس بصددِ النفيِ المطلقِ للاعتقادِ ما لم يُشفع بالعملِ، بل بصددِ التأكيدِ على أن القولَ والاعتقادَ إنما يُعتدُّ به إذا تُرجم بالعملِ، فالاعتقادُ المحبوسُ في العقلِ والوجدانِ لا يحقق المطلوبَ للمعتقِدِ؛ فهو لا يعدو كونَهُ مفاهيمَ نظريةً لا تحرك صاحبَها إلى جلبِ نفعٍ ولا إلى دفعِ ضرٍّ.

المسألة الثالثة: أن القولَ – بمعنى الاعتقادِ – هو حصيلةُ العلمِ بصوابِ رأيٍ وخطأِ ضدِّهِ، والمفروضُ أن العلمَ يهدي للعملِ.

ويشهد لهذا ما رواه الشيخُ الصدوقُ، بسندِهِ، عن رسولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال “الإيمانُ إقرارٌ باللسانِ، ومعرفةٌ بالقلبِ، وعملٌ بالأركانِ”[3].

وقد فصَّل الإمامُ الصادقُ (عليه السلام) ذلك – في حديثٍ رواه الشيخُ الكلينيُّ، بسندِهِ، عن الحسنِ الصَّيقَلِ – قال “سمعتُ أبا عبدِ اللهِ (عليه السلام) يقول: لا يقبل اللهُ عملاً إلا بمعرفةٍ، ولا معرفةً إلا بعملٍ؛ فمَن عرف دلَّته المعرفةُ على العملِ، ومَن لم يعمل، فلا معرفةَ له، ألا إن الإيمانَ بعضُهُ من بعضٍ”[4].

وقد جاء في القرآنِ الكريمِ آياتٌ، تدل على هذا المعنى، منها قولُ اللهِ تعالى ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦٢) الَّذِينَ آمَنُوا ‌وَكَانُوا ‌يَتَّقُونَ (٦٣) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [يونس: 62-64].

فلا بد – أيها المؤمنُ، وأيتها المؤمنةُ! – أن يكونَ الإنسانُ معتقداً للحقِّ، طالباً للحقيقةِ، فبذلك يكون الإيمانُ، وأن يجتهدَ في العملِ بما انتهى إليه من ذلك، فبذلك يكون متقياً، وعندها يكون ولياً للهِ تعالى، وحينئذٍ لا خوفَ مما يأتي، ولا حزنَ على ما مضى.

وجاء في الحديثِ عن الإمامِ الباقرِ (عليه السلام) أنه قال “عن أبي جعفر (عليه السلام) قال “إنما شيعتُنا مَن أطاع اللهَ عزَّ وجلَّ”[5].

المحطة الثانية: أن النبيَّ المربيَ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال “ولا عملَ إلا بنيةٍ”.

فالقولُ وحده لا يكفي، والقولُ والعملُ بمجردِهما لا يكفيان!

وهذا يعني أن ثمةَ شرطاً آخرَ يجب توفيرُهُ، والتوفرُ عليه، من أجلِ الصلاحِ والنجاةِ، وهو أن تُضمَّ النيةُ إلى القولِ والعملِ.

فما هي النيةُ؟

إن النيةَ يراد بها :

  • تارةً القصدُ لفعلِ الشيءِ.
  • وأخرى الداعي والغايةُ من وراءِ فعلِهِ.

والمرادُ هنا هو الثاني.

بمعنى أن العملَ لكي يكونَ مقرِّباً إلى اللهِ تعالى، ومقبولاً عنده، هو أن تكونَ الدوافعُ نحوَهُ صالحةً، والغايةُ من ورائِهِ مرضيةً.

والشاهدُ على ذلك قولُهُ (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديثٍ يرويه الإمامُ موسى بنُ جعفرٍ (عليه السلام) أنه قال “إنما الأعمالُ بالنياتِ، ولكلِّ امرىءٍ ما نوى، فمن غزا ابتغاءَ ما عند اللهِ فقد وقع أجرُهُ على اللهِ عزَّ وجلَّ، ومَن غزا يريد عرَضَ الدنيا، أو نوى عقالاً، لم يكن له إلا ما نوى[6].

وقد بين اللهُ ذلك في آياتٍ كثيرةٍ:

منها: ما جاء في أصلِ الدينِ، كقولِهِ تعالى ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ ‌مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [غافر: 65].

ومنها: قولُهُ تعالى ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ ‌مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ..﴾ [البينة: 5].

ومنها: ما جاء في الإشادةِ بفئةٍ من الناسِ، وهم أصحابُ النيةِ الخالصة، فقال تعالى ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ ‌وَجْهَهُ ..﴾ [الكهف: 28].

  ومنها: ما جاء في معالجةِ حوادثَ معينةٍ، كما نجده في قولِهِ تعالى – ضمنَ حديثِهِ عما جرى يومَ أحدٍ – ﴿.. مِنْكُمْ مَنْ ‌يُرِيدُ ‌الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ..﴾ [آل عمران: 152].

المحطةُ الثالثة: سلامةُ المنهجِ ونقاءُ المصدرِ

في المحطةِ الأخيرةِ، هذه، نصَّ النبيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) على ما يمكن أن نسميَهُ بسلامةِ المنهجِ ونقاءِ المصدرِ.

وأصلُ هذا في كتابِ اللهِ تعالى قولُهُ سبحانه ﴿.. وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ ‌مِنْ ‌أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [البقرة: 189].

وذلك أنه كما لا يكفي المعتقدُ وإن كان صائباً، ولا يكفي أن يُضمَّ إليه العملُ وإن اجتهد صاحبُهُ في تقويمِهِ، ولا يكفي – أيضاً – أن يضمَّ إلى القولِ والعملِ النيةُ الحسنةُ، فكثيرون انحرفوا مع سلامةِ نواياهم، ولنستذكر – هنا – قولَ أميرِ المؤمنين عليٍّ (عليه السلام) “لا تقتلوا [أو لا تقاتلوا] الخوارجَ بعدي، فليس مَن طلب الحقَّ فأخطأه، كمَن طلب الباطلَ فأدركه”[7].

فما هو الحلُّ – إذن -؟!

يجيبنا النبيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بقولِهِ “ولا قولَ ولا عملَ ولا نيةَ إلا بإصابةِ السنةِ”.

والمقصودُ بالسنةِ – في المقامِ – التزامُ الحقِّ المنزَلِ من عند اللهِ، فقد قال عزَّ وجلَّ مخاطباً نبيَّهُ الكريمَ (صلى الله عليه وآله وسلم) ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ ‌شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ..﴾ [المائدة: 48].

فالحقُّ هو المطلوبُ على مستوى الدواعي، والأدواتِ، والممارساتِ، والغاياتِ، وليس للمؤمنِ أن يخالفَ الحقَّ بالباطلِ في شيءٍ من ذلك.

وهذا الحقُّ لا يوجد عند كلِّ أحدٍ، ولا يناله أحدٌ، إلا أن يطرقَ البابَ الذي جعله اللهُ، ومَن خالف في ذلك فإنه إلى ضلالٍ. قال تعالى ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ ‌إِنَّ ‌هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾ [البقرة: 120].

وجاء في الخبرِ عن أبي عبدِ اللهِ (عليه السلام)، أنه قال “إن العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وذاك أن الأنبياءَ لم يورِّثوا درهماً ولا ديناراً، وإنما أورثوا أحاديثَ من أحاديثِهم، فمَن أخذ بشيءٍ منها فقد أخذ حظّاً وافراً، فانظروا علمَكم هذا عمن تأخذونه، فإن فينا أهلَ البيتِ في كلِّ خَلَفٍ عدولاً، ينفون عنه تحريفَ الغالين، وانتحالَ المبطلين، وتأويلَ الجاهلين”[8].

لذلك فإن لمن أراد الحقَّ أبواباً ثلاثةً يؤدي بعضُها إلى بعضٍّ.

فبابُها الأولُ، هو: القرآنُ الكريمُ

لقولِ اللهِ تعالى ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ ‌يَهْدِي ‌لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا﴾ [الإسراء: 9]، وقولِهِ تعالى ﴿تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ‌فَبِأَيِّ ‌حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ﴾ [الجاثية: 6].

وبابُها الثاني، هو: رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وسنتُهُ

لقولِهِ تعالى ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ ‌الْكِتَابَ ‌وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [الجمعة: 2].

وبابُها الثالثُ: العترةُ الطاهرةُ

لما جاء في المتواترِ – مضموناً، ومعنى – من سنةِ النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم). فقد أخرج الترمذيُّ في سننه، وحسَّنه، أنه قال “إني تاركٌ فيكم ما إن تمسَّكتُم به لن تضلُّوا بعدي، أحدُهما أعظمُ من الآخرِ، كتابَ اللهِ، حبلٌ ممدودٌ من السماءِ إلى الأرضِ، وعترتي أهلَ بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوضَ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما”[9].

واخرج ابنُ أبي شيبةَ في مصنفِهِ، أن النبيَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال “إني تاركٌ فيكم الخليفتين من بعدي: كتابَ اللهِ، وعترتي؛ أهلَ بيتي. وإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوضَ”[10].

وفقنا اللهُ وإياكم لأن نكونَ من المعتقدين للحقِّ، والعاملين به، وأن نكونَ من أهلِ الإخلاصِ والنيةِ الصادقةِ، ونسأله عزَّ وجلَّ أن يجعلَنا وإياكم من الذين آمنوا واتقوا والذين هم محسنون.

***

اللهم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ.

اللهم كن لوليك الحجةِ بنِ الحسنِ، في هذه الساعةِ، وفي كلِّ ساعةٍ، وليّاً، وحافظاً، وقائداً، وناصراً، ودليلاً، وعيناً؛ حتى تسكنَهُ أرضَك طوعا، وتمتعَهُ فيها طويلاً.

اللهم انصر الإسلامَ والمسلمين، واخذل الكفارَ والمنافقين.

اللهم مَن أرادنا بسوءٍ فأرده، ومَن كادنا فكِده.

اللهم اشفِ مرضانا وجرحانا، وارحم شهداءَنا وموتانا، وأغنِ فقراءَنا، وأصلِح ما فسَد من أمرِ دينِنا ودنيانا، ولا تُخرجنا من الدنيا حتى ترضى عنا، إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ.

وصلى اللهُ على سيدِنا ونبيِّنا محمدٍ، وعلى آلِهِ الطيبين الطاهرين.

 

 

[1] أصول الكافي، كتب فضل العلم، باب النوادر، الحديث (9).

[2] سيرة ابن اسحاق – السير والمغازي، ص231.

[3] الخصال، وعنه: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار 66/ 64.

[4] أصول الكافي 1/44، كتاب فضل العلم، باب من عمل بغير علم، الحديث (2).

[5] أمالي الصدوق، وعنه: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار 65/ 153.

[6] وسائل الشيعة في تحصيل مسائل الشريعة 1/ 48 – 49، الحديث (90).

[7] نهج البلاغة – الصالح / الحسون، ص 119، الخطبة (60).

[8]  أصول الكافي 1/24. وعنه: وسائل الشيعة 27/ 78، الحديث (33247).

[9] سنن الترمذي، مناقب أهل بيت النبي صلى اللهُ عليه [وآله] وسلم. وقال الترمذيُّ – في الحكمِ على الحديثِ -: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ”.

[10] ابن أبي شيبة، أبو بكر (ت 235هـ)، المصنف 17/427، ت سعد الشثري، دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع، الرياض – السعودية، ط 1، ١٤٣٦هـ – ٢٠١٥م، برقم (33840)، كتاب الفضائل، باب ما أعطى اللَّه تعالى محمداً صلى اللهُ عليه [وآله] وسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى