أخبار المسجد

إقبال كبير من أطفال الحمزة على “نفحات علوية” في أيام الأمير عليه السلام

لاقى برنامج “نفحات علوية” الذي أقيم في مسجد الحمزة بن عبدالمطلب ‘ع’ تزامناً مع أيام وفاة الإمام علي عليه السلام إقبالاً كبيراً من الأطفال .

وتضمن البرنامج فقرات متنوعة منها عرض سينمائي كرتوني يحكي قصة استشهاد الإمام علي ‘ع’ ومعلومات وروايات عن الإمام وركن التلوين بالإضافة إلى فقرة تعازي أطفال الحمزة إلى الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف ، حلقات الاستغفار والتسبيح والفائدة العظمية المرجوة منها، ويختتم بحلقات العزاء على أمير المؤمنين ودعاء الفرج .

ومن تفاعل الأطفال.. ذكرت أم الطفلة صفية محمد عند قدوم ابنتها حاملة معها لبن تم توزيعه في المسجد حيث وضعته في الثلاجة مشيرة بقولها “ماما اللبن في الثلاجة عشان آخذه للإمام علي في الكوفة ويصير زين” .

في حين وصفت أم مرتجى تعليم وطريقة حكاية الأستاذة للقصة بالمبدعه ، حيث سرد أطفالها قصة الاستشهاد للوالدين أثناء قدومهم بل وأعادوها تكراراً وفي كل حين ، ناهيك عن بقية الأركان المتواجدة والتي حملت في طياتها وربطها بالعديد من صفات وميزات شخصية أمير المؤمنين عليه السلام.

وعن الفكرة قالوا القائمات على البرنامج “الطود الشامخ ..كان هناك زماناً يحكي حكاية المولى أمير القلوب والأرواح العاشقه لذاك المحبوب كنا أطفالاً في بطون الأمهات يحدونا عشقاً ولما ترعرعنا زاد العشق وكبرنا وكبرنا ولازلنا نلعق من رحيق معشوقنا.. من هنا بدأت الحكاية لفلذات اكبادنا وعزنا وفخرنا وجآء الفكر مرحباً لما لانحكي سمفونية عشقنا وتسردها لأبناءنا وبناتنا من الآن الى الزمن الأزلي السرمدي، مضيفات تم الدخول من بوابة عشق الضمائر والأرواح في مسجد عمه الحمزة بن عبد المطلب فارس الفرسان.

وذكروا أن الهدف هو إيصال فكر ونور وسلوك ومنهج ورسالة وخلق وأخلاق امير القلوب لأبناءنا وفلذات أكبادنا لترسيخ شخص إمام المتقين في قلوب الأبرياء وزرع خصاله المليئة بحنان الكون وتثبيت الولاء وغرس بساتين الحب لإمام اليتامى والمساكين، ملفتات أنظار الأطفال بأن العطف هو نبع الحياة وإن رد الجميل بالجميل هو عين الجمال من خلال حكاية قصاع الشراب والوقوف على باب المعشوق ولو بقدح لبن والذي هو علامة على الوًد والحب ورد الجميل بالجميل من خلال سرد الحكاية وترسيخها في الأذهان مع رؤية مشهد تأكيدي لاتمحيه تجاعيد الزمان فتتجسد في ذهن احباب الله أن أمير القلوب آيه من آيات الله لابد من الحديث عنه واتباع منهجه والسير على حطاه وتأبينه وإعطاءه حقه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى